السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طابت اوقاتكم بالمسرات ..
سعيدٌ بعودتي بينكم ومعكم بعد فترة انقطاع ..
اغلب دول العالم تعيش خلال السنوات القليلة الماضية ازمات اقتصادية لأسباب لايتسع المجال لذكرها هنا
ولكنها لا تخفى على المراقب الفطن الذي يتابع الاحداث بعين بصيرة ..
وطننا حالياً وهو ضمن المنظومة العالمية يعيش مرحلة مخاض .. فيها نكون او لا نكون ! ومنها :-
* حرب حقيقية شرسة وشعواء من قبل الصفويين مدعومة من الصهيونية والصليبية العالمية شرقاً وشمالاً وجنوباً
* هبوط حاد في اسعار النفط !
* تغيرات مشبوهة في التحالفات الدولية فمن كان صديقاً بالأمس اصبح اليوم عدواً يظهر العداء علانية .
* تبادل الأدوار بين كبريات وسائل الإعلام الدولية للضغط على بلادنا بهدف تقديم تنازلات في مسلمات دينية وشرعية .
* تشريع قوانين جديدة تستهدف وضع وطننا تحت الضغط والهدف من ذلك استغلال اقتصادياته وشل حركته الاقتصادية
ولو اردنا الاستمرار لطال بنا المقال ..
الشاهد ..
نلحظ جميعاً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ازدياد متسارع في فئة ( المتذمرين ) والمشنعين على احوال الوطن ..
بين قادح في ولاة أمره
ومهول في سؤ مستقبله الاقتصادي
وموغرِ لصدور الناس على جميع قرارات حكومته ..
والحصيف يدرك ان بين هؤلاء ..
عدو حاقد
ومروج فاسد
وتاجر كلمات
ومتعطش لأنهيار نفسيات ابناء الوطن !!
والتذمر في حد ذاته من اخطر السلوكيات على الأمة
فجميع اعداء الداخل والخارج يبنون خططهم ودراساتهم وتوجهاتهم وتوجيه بوصلاتهم على اصوات المتذمرين !!
لذلك ..
نقول لهؤلاء وامثالهم ..
ان وطننا سبق وان مر بأزمات سياسية واقتصادية خرج منها بفضل الله وهو يسود ولا يُساد
وسيبقى هذا الوطن منبراً للحق واهله ..
دمتم ودام الوطن في حفظ الرحمن ..