ظهرات أرقام الميزانية بعجز أقل من التوقعات وبميزانية توسعية أكبر من العام الماضي للعام القادم 2017 وظهرت القرارات الجديدة من زيادة في أسعار الطاقة والرسوم على الوافدين ورأينا مشهد أشبه بالعرس كان أبطاله عدة وزراء بتصريحات من هنا وهناك واسدل الستار.
غدا مع أول أيام التداول بعد ظهور الميزانية سوف نرى الأثر الفعلي على السوق الذي يعتبر المحك الرئيسي لأثر هذه القرارات.
ارتفاع السوق في الفترة الماضية مطلع شهر أكتوبر وبالتحديد من 4/10/2016 دون جني أرباح حقيقي وتحقيق في مدة شهرين أكثر من 1900 نقطة لازال غير منطقي قبل الميزانية وكذلك الأمر بعد ظهور الميزانية ومن يقول غير ذلك يكابر.
المؤشر بعد تحقيق أخر قمة بتاريخ 12/12/2016 عند مستوى 7234 نقطة سلك قناة عرضية مداها 233 نقطة وكأن المؤشر ينتظر صدور خبر وهاهي الميزانية صدرت ومن الغد سوف نراقب إما أن يخترق المؤشر نقطة المقاومة 7234 نقطة ويواصل الارتفاع وإما أن يتوجه نحو نقطة الدعم عند مستوى 7001 نقطة والتي نبعد عنها بإغلاق أخر جلسة قبل صدور الميزانية العام 86 نقطة فقط.
تاريخ المؤشر يقول اغلاق شهري سلبي مع كل تسجيل عجز في اليزانية وإلى اليوم لازال المؤشر هذا الشهر ايجابي ونحن على بعد أسبوع من نهايته فهل يكرر المؤشر تاريخه أم يخالف هذه المرة.