اثبت علماء من بريطانيا ان 25 بالمائة من الرجال يتعرضون لاعراض “العادة الشهرية الرجالية” إذ يعانون من نفس الأعراض التي تعاني منها النساء قبيل بداية الطمث، كالنرفزة (العُصَابُ) والتعب والشعور بالجوع والتوتر النفسي واضطراب المزاج.
وقد احتل العُصَابُ المرتبة الأولى (56 بالمائة) والتعب (51 بالمائة) المرتبة الثانية وجاء الشعور بالجوع ثالثا (47 بالمائة) و اضطراب المزاج رابعا (43 بالمائة).
و الدورة الشهرية عند الرجال متعلقة بتقلب هرمون التيستيستيرون لديهم؛ و هذا الهرمون يؤثر في الأساس على كل سلوك الإنسان.
حين تأتي الدورة الشهرية للرجل؛ على الزوجة ألا تقوم بمطاردته و الإلحاح عليه؛ لأن الرجل بطبعه يكون بحاجة إلى العزلة لكي يستعيد نفسيته.
على ماذا حثت السنة النبوية
و في هذا الشأن؛ تحث السنة النبوية و بعض رجال الدين على الصيام في أواخر الشهر القمري أي في أيام ( 14 و 15 و 16) من كل شهر؛ و يقولون أن الله قد فرض الصيام لكي يتخلص الجسم من السوائل التي تتعرض للتمدد أيام يكون القمر بدرا كما يتعرض البحر للتمدد و الانقباض، حينها تتمدد السوائل في جسم الرجل و المرأة و تخلق ضغطا عصبيا, و بالصيام يتخلص الجسم من ضغط السوائل.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :في ما يتعلق في هذا الأمر: “النساء ناقصات عقل و دين”؛ و هنا لم يقصد النبي أي معنى سيء؛ بل قصد أنهن ناقصات عقل أيام حيضهن؛ حيث تأتيهن حالات نرفزة و عصبية زائدة، و ناقصات دين أي أنه لا يجوز لهن الصوم و الصلاة في فترة الحيض..
و من جانب آخر؛ حين عرف الرجال عبر التاريخ أن المرأة أثناء الدورة الشهرية تكون ناقصة اجتماعيا؛ بدأوا يشعرون بالتمايز و التفوق البيولوجي على النساء و طردوهن من المعابد و الهياكل الدينية و احتلوا مكانهن بغير رحمة.
و لكن الآن نعرف أن الرجل تأتيه الدورة الشهرية؛ لذا علينا أن نعرف أيضا أنه ليس مميزا عن المرأة بيولوجيا.