هاجم الكاتب الصحفي عبدالله العتيبي قرار وزارة التعليم عدم نيتها التعاقد مع معلمين أجانب، مطالبا بـ"المثاقفة" في التعليم، مبينا أن "المشكلة في المعلم وليس في المنهج"! مشيرا إلى أن من كوارث التعليم والإعلام والتمريض سَعوَدَة هذه المهن!
جاء ذلك ضمن برنامج "الأسبوع في ساعة" على قناة "روتانا خليجية" في حلقة بعنوان "هاربون من التعليم أم متقاعدون"، تناولت أسباب ارتفاع معدل طلبات التقاعد المبكر من المعلمين والمعلمات العام الحالي.
وقال العتيبي: "أرى أن قرار عدم الاستعانة بالمعلمين الأجانب من أخطر الأشياء وأكثرها فداحة"، معتبرا ذلك من أسباب تراجع التعليم في السنوات الماضية.
وصرح الكاتب العتيبي بأنه ضد تحميل المناهج مسئولية ضعف المخرجات التعليمية، مؤكدا أن مناهج التعليم جيدة ومتميزة، مشيرا إلى أن "المعلم الآن لا يقارن بنظيره قبل 40 عاما!".
وطالب الكاتب العتيبي بالمثاقفة والاستعانة بالمعلمين الأجانب في مدارسنا، وقال: "يجب أن يكون في مدارسنا معلمون من كل بلاد الدنيا: معلم بولندي، فلندي، مصري، أمريكي، أردني، سوري، جزائري"، مؤكدا أن هذا يساعد على رفع مستوى التعليم.
من جهته، انبرى عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الفوزان للدفاع عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مطالبا بمنحه مزيدا من الوقت الكافي قبل الحكم عليه.
وقال الفوزان ردا على رأي المحلل السياسي عقل الباهلي "إن التعليم سيكون جاذبا عندما يطبق الوزير العيسى ما دعا إليه في كتابه (إصلاح التعليم في السعودية)، مؤكدا: "أعطوا الرجل وقتا، هذه قضية تراكمية سنوات طويلة جدا".
ووجه الفوزان كلامه للباهلي قائلا: "يا أخي، الوزير يحتاج إلى وقت من أجل أن ينفذ ما في رأسه، أما أننا بعد مضي سنة على طول نحاكم هذا المسئول: عمل وعمل، والله يا أخي إنه لا يحمل خاتم سليمان!".
-----------------------
قلت معلقا :
ذهب شهر العسل أيها المعلم
الكسول وشكرا لكل معلم مخلص