واضح السعودية تحملت تصرفات الامام السيسي او كما يسميه شعبه بلحه كثير وفوق كل صبر
فالامام السيسي وفقه الله كان يتعمد استفزاز السعودية والتقرب للحلف المجوسي بمناكفتها منذ عاصفة الحزم وتخاذله الى هجوم اعلامه وعدم ردعه الى خيانته لاتفاقيته مع الملك سلمان بعد خامس يوم من الزيارة
الى الضربة الاستفزازية الكبرى بضرب العمق الاستراتيجي للملكة بالتحالف عمدا ومساعدة المخطط المجوسي في استكمال الهلال الشيعي
بعدها تم قطع الرز عنه مؤقتا وكاد يطير عقله من خلال اعلامه
بعد زيارة الرئيس الاثيوبي للملكة كان هنالك جدولة مسبقة للزيارة المتبادلة وبعد زيارة الوفد السعودي لاثيوبيا
هاجم الاعلام المصري كالمعتاد القيادة السعودية ووضع العديد من الاتهامات الكاذبة
ولكن الجديد ان الامام السيسي وفقه الله كان يحاول استغلال الموقف كعادته اعلاميا بأنه جمال عبدالناصر العصر وانه يريد مناكفة السعودية فأعلن عن زيارته العاجلة لأوغندا فكان التحرك العاجل بإيفاد صديق الرئيس الاوغندي الامير سلطان بن محمد الكبير قبل زيارة السيسي بيوم وهو محمل بمليارات المشاريع الاقتصادية
يقال ان التحركات الدبلوماسية فحواها :
احنا اللي كبرناك واحنا اللي نصغرك وان كان قصدك ضرب العمق الاستراتيجي بالمساهمة في مشروع الهلال الشيعي فالامر يا ( بلحه ) ماتراه لا ماتسمعه