المشهد الاول::رجل مع زوجته في مطار دولي يدخل كالاسد للسوق الحره
فيتبضع ويتبختر كالطاووس وفور وصوله للمحاسب يرتدي رداء الفئران ويمد يده التعيسه
لتلك الزوجه الاتعس
:::سحقا لاشباه الرجــــــــال:::
المشهد الثاني ::رجل مع زوجته يجلسون في مطعم على الكورنيش يتمتع
بما لذ وطاب من ماء وخضره ووجه حسن او فلنقل وجوه حسنه عيناه
تكاد تخرج من راسه يلحق هذه ويغمز تلك ويتمنى الاخرى والتعيسه
بجانبه لا تجرأ ان تنطق والا سيتحول لذاك الاسدالمزيف وستلقى ملا يحمد
عقباه فلتصمت خيرا لهـــا
:::سحقا لاشباه الرجـــــــــــال:::
المشهد الثالث::هو في الخارج مع اصدقائه ضحك لعب مزاح وخفة ظل هي في
انتظاره بعد ان اطعمت الاطفال وانهت دروسهم وانامتهم الى لان هذا مشهد
العائله المثاليه الى ان ياتي هو فيقلب الدنيا راسا على عقب يصرخ يسب يلعن
يزمجر ويزار ينتقد هذا وذاك دون سبب يذكر يتافف يطلب العشاء من الزوجه الخادمه
وينام
:::سحقا لاشباه الرجـــــــــال::
بحديثي هذا لا اجمع كل الرجال ولا اتحدث عن فئه بعينها وانما انتقد واقع
بنظري قد تفشى وزادت اثاره فلينظر كل منا بداخله ولتبحث حتى النساء عن الرجل الحقيقي
بداخلها فماذاك الا الشرف والنخوة والكرامه ,,
ولنصلح مفهوم الرجل الشرقي بين الافراط والتفريط لعلنا نحظى
ببعض الاتزان في في حياتنا ولعل تلك الستائر تسدل بعدل لنرى مشاهد افضل