لن نخوض في كون مبادئها وقوانينيها تخالف تعاليم ديننا الحنيف .
ولن نناقش كونها أمم متحدة ضد المسلمين فقط .
ولكن التاريخ والواقع يشهدان أنها لم يكن لها أي دور في حل أية قضية أو أزمة تواجهة الدول الإسلامية والمسلمين على وجه الخصوص .
فبدءاً من القضية الفلسطينية مروراً بإضطهاد المسلمين في جامو وكشمير وغيرها من الدول التي يكون المسلمون أقلية فيها .
وأخر خذلانها للمسلمين ما يتعرض له أخوتنا مسلموا الروهنغا في بورما . من إبادة جماعية وتهجير . وما يعانيه الشعب السوري منذ خمس سنوات من قتل وتهجير وتنكيل . وأقصى ما يقوم به الأمين العام بان كي مون هو التنديد .
أما مجلس الأمن فيها والذي تسيطر فيه خمس دول فقط على باقي دول العالم والذي بمضمونه تستطيع تلك الدول تعطيل أية قرار يصدر إذا كان يخالف مصالحها وتوجهاتها .
فما الذي جنيناه من الإنضمام . وما الذي سنفقده فما لو أنسحبنا ؟
أتمنى أن يقوم مرتادي تويتـر بإنشاء هاش تاق بهذا الخصوص :