في تقرير صادر من شركة دار الأركان وتنشره "الاقتصادية":
توقعات بانخفاض حصة الفرد من مساحة المسكن بنسبة تصل إلى 23 %
حددت منظمة الصحة العالمية معدل المساحة المناسبة لسكن أسرة مكونة من ثلاثة إلى خمسة أفراد بنحو 260 مترا مربعا، نصيب الفرد الواحد يقارب 52 مترا مربعا، بحيث تشكل مساحة المباني منها ما مقداره 123 متراً مربعاً، وتظل المساحة المتبقية مساحة خالية لوظائف ترفيهية ونحوه.
وأوضحت دراسة حديثة أعدتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أنه لا توجد فروق واضحة بين الذين يعتقدون أن منازلهم واسعة، وأولئك الذين يعتقدون أن منازلهم مناسبة، مقارنة بمتوسط نصيب الفرد من مساحة المسكن.
وأشارت الدراسة إلى حالة الأسر التي تعتقد أن منازلهم واسعة كان نصيب الفرد من متوسط مساحة المسكن 70م2 تقريباً، بينما في حالة الأسر التي تعتقد أن منازلهم مناسبة كان متوسط نصيب الفرد 66م2 تقريباً من مساحة المسكن، وفي حالة السكان الذين يعتقدون أن منازلهم ضيقة تدنى وبصورة واضحة متوسط نصيب الفرد من مساحة المسكن ليصل إلى 36م2 من مساحة المسكن.
وربط تقرير صادر عن شركة دار الأركان للتطوير العقاري التي حصلت أخيراً على جائزة الأعمال العربية في التطوير الإسكاني للعام الثاني على التوالي، تحديد الطلب على مساحة الأراضي السكنية بمعرفة نصيب معدل الفرد أو الأسرة من المساحة السكنية، وعدد الأفراد أو الأسر أو الوحدات السكنية الجديدة المطلوبة مستقبلاً، والتوقعات للتغيرات المستقبلية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمكانية التي تؤثر على نصيب الفرد أو الأسرة من المساحة السكنية.
وتوقع التقرير أن يكون نصيب الفرد من المساحة السكنية، في فترات خمسية لاحقة أقل من المستوى المناسب الذي حددته منظمة الصحة العالمية وهو 52 مترا مربعا للفرد. كما يتوقع التقرير أن يكون التوجه نحو تصغير مساحة الأراضي السكنية سيتصاعد في الفترات المقبلة مقارنة بالوضع الحالي بنسب على التوالي: (9، 15، 19، 23 في المائة).
من جهة أخرى، سجل المؤشر العقاري الأسبوعي الصادر عن الإدارة العامة للحاسب الآلي في وزارة العدل، لكتابتي العدل الأولى في الرياض والدمام للفترة من السبت 8/4 إلى الأربعاء 12/4/1427هـ ارتفاعا في قيمة الصفقات في كتابة عدل الرياض نسبته 98.28 في المائة، حيث بلغ إجمالي قيمة المبيعات خلال هذا الأسبوع 1.456.103.946 ريالاً، كما ارتفع المؤشر في كتابة عدل الدمام بنسبة 16 في المائة، حيث بلغ إجمالي قيمة الصفقات نحو 117.256.864 ريالاً.
إلى ذلك، تم الإعلان عن ضخ ما يقارب 50 مليار ريال في مشاريع مركز الملك عبد الله المالي الأضخم في الشرق الأوسط التي سيتم تنفيذها ما بين ثلاث إلى أربع سنوات، كما أعلن عن مشروع تقدر تكلفته بنحو خمسة مليارات ريال من خلال تقديرات أولية، ويقع في شمال العاصمة السعودية الرياض على مساحة تتجاوز 1.6 مليون متر مربع، وتبلغ قيمة الأرض 900 مليون ريال، وسيكون على شكل حي متكامل من خلال وجود المنشآت التجارية المتعلقة، بالإضافة إلى وجود جميع وسائل المواصلات، حيث ستكون هناك بنية تحتية للنقل متكاملة.
وفي جانب آخر، تباشر شركة عقارات للتطوير والتنمية – إحدى شركات مجموعة عمر قاسم العيسائي – البيع خلال الأيام المقبلة، في 400 قطعة سكنية وتجارية بدءا بمخطط "الواحة3" الواقع على طريق جدة مكة السريع، ثم البيع في زهرة المنار شرق مجمع بيوت الشرق في جدة بعد إتمام البيع في الأول، وفق نظام التسعير بالنقد والتقسيط. ويأتي إطلاق البيع في المخططين عقب خمسة أيام فقط من إكمال بيع أكثر من 80 في المائة من مخطط درة المدينة، في المدينة المنورة. وتستعد شركة عقارات لطرح مشاريع أخرى للبيع عقب اكتمال التطوير وإيصال الخدمات في جدة، وهي الهيفاء، والعيون، والقدس، والقلعة في الطائف، وواحة السلام في المدينة، كما تخطط لطرح أهم مشاريعها العقارية، وهو مخطط العيسائي، الذي طرح تصميمه في مسابقة عامة.
وفي المقابل، جرى في الرياض الإعلان عن البدء في تنفيذ برج الراجحي الواقع في الشريط التجاري في الرياض الذي يحده من الغرب طريق الملك فهد، ومن الشرق طريق العليا العام، شمال وزارة البلديات، وجنوب أسواق طيبة.
وفي السياق ذاته، أشهرت شركة العليا العقارية تفاصيل أكبر مشاريعها العقارية في تبوك- شمالي غرب المملكة- مشروع فجر تبوك باستثمار300 مليون ريال. كما أشهرت شركة العلي العقارية - إحدى شركات مجموعة العلي القابضة - أكبر مشاريعها في المنطقة الشرقية، باستثمار يصل إلى 1.3 مليار ريال، الذي يقع في الدمام الواقعة ضمن مربعات العلي على الطريق المؤدي إلى مطار الملك فهد الدولي، وتضم 3500 وحدة سكنية. من جهتها طرحت الشركة العقارية السعودية مخطط حي البساتين باستثمار 75 مليون ريال، ونجحت شركة حمد الصغير للاستثمار التجاري في بيع 45 في المائة من مخطط "الواحة 1" شمالي الرياض من خلال جناحها المشارك في معرض الرياض التاسع.
المواضيع المتشابهه 
تعديلات وزارة الإسكان على مساحة البناء تخالف ما حددته منظمة الصحة العالمية 
العرض الشجري
