إنّ ممارسة الإنسان لرياضة المشي لمدّة ساعة يومياً تعود عليه بالمنافع التالية: يفيد المشي القلب، والرئتين، كما أنّه يساعد على زيادة نشاط الدورة الدموية، والناتج عن حرق الأكسجين، ويؤدي ذلك إلى تقوية عضلات الجسم، والجهاز الدوري. يساعد المشي على تهدئة أعصاب الإنسان المتوترة، والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية. يقلل المشي من ترهلات البطن، والجلد، والتي تكون ناتجة عن تخفيف الوزن. يقوّي المشي عضلات البطن، والساقين، والحوض، ويساعد في الحصول على القوام السليم. يقلل المشي من احتمالية ظهور الكرش، ويساعد في التخفيف منه، كذلك التقليل من الأرداف الضخمة. يساعد المشي على فقدان الجسم للسعرات الحرارية الزائدة، واستهلاك الدهون الزائدة في الجسم. يؤدي المشي إلى تخفيض ضغط الدم المرتفع، والتقليل من نسبة الكولسترول في الدم. يعالج المشي مشكلة السمنة، وزيادة الوزن، وذلك من خلال ممارسته من اتباع حمية غذائية، والتقليل من السعرات الحرارية، وثبات الوزن، والمحافظة عليه. يقلل المشي من ألم المفاصل، لمساعدته في تليينها، ونشاطها، وسهولة حركتها، كما أنّه يساعد في التخفيف من الشدّ، والتشنّج العضلي. يعالج المشي مشكلة عسر الهضم، وحالات الإمساك المزمن، وتشنجات الكولون، لكونه يساعد على تحريك الأمعاء، وتخفيف الغازات، وألم القولون، وإفراغه. يحسّن المشي من عملية التنفس الطبيعيّ، لكونه يعمل على تقوية العضلات الصدرية، وعضلات التنفّس، ويساعد على اتساع الرئة، وتحسين وظيفتها، والتخفيف من حدّة الأمراض التنفسية. ممارسة المشي الصحيح يفضّل أن يمارس المشي الصحيح ثلاث مرات أسبوعياً، ولمدّة لا تقلّ عن ساعة، مع مراعاة عدم التوقّف، إلا عند الضرورة لذلك، ويمارس المشي على معدة فارغة، ولا يجب المشي بعد تناول الطعام مباشرة، وذلك لأنّ الدورة الدموية تنشط بعد تناول الطعام، والضرر يكون أكثر من الفائدة، والأفضل أن يمارس المشي قبل الإفطار في الصباح الباكر، أو بعد تناول الطعام بثلاث ساعات، كما يجب البدء بالتدريج، أي عشر دقائق قي اليوم ثم عشرين دقيقة، وهكذا حتى نصل إلى الفترة الزمنيّة المطلوبة، ومن الأفضل ارتداء الملابس، والأحذية الرياضية المريحة، والاستحمام قبل وبعد المشي للحصول على أفضل النتائج.