لميسـ

تُوفي، أمس، الدكتور إبراهيم الخريجة؛ الذي كان قد أمضى 27 عاماً في التعليم بمحافظة الأفلاج، وأُصيب بغرغرينة في إحدى أصابعه؛ نتج عنها جلطة - بسبب خطأ طبي - أدّى إلى إصابته بشلل ثلاثي، وتنقل في حينها بين ثلاث دول بحثاً عن العلاج، واضطر خلالها إلى بيع منزل له؛ لاستمراره في العلاج في التشيك ومصر والهند.


وكان الدكتور الخريجة - رحمه الله - قد أُوقف راتبه الشهري لأشهر عدة، وتابعت "سبـق" في حينه الموضوع، وكتبت تحت عنوان: "بعد خدمة 27عاماً إيقاف راتب معلم حاصره (الشلل) وباع منزله"، وتفاعلت معه جهات عدة، واستمر وضعه الصحي دون تحسُّن وحينما عصفت به الظروف اضطر إلى عرض منزله الآخر، وكتب على حائطه لافتة "الفيلا للبيع لمواصلة علاجي وتسديد التزاماتي"، وتناقلتها صحف وقنوات فضائية عدة، وتداخل في لقاءات تلفزيونية، وطالب مختصّون ومحامون الجهات المعنية بحل مشكلته وصرف رواتبه المتبقية وإنهاء إجراءات طلب التقاعد.

وكتب الخريجة؛ في حسابه الشخصي بـ" عبارة "جربت الحاجات فلم أَجِد أشد ألماً ومرارة من حاجة الآخرين"، قبل أن يوافيه الأجل، أمس الأحد، بعد تعرُّضه لأزمة قلبية تُوفي على أثرها، وستتم الصلاة عليه بعد عصر اليوم الإثنين، بجامع الملك عبدالله بالأفلاج.




https:///%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9...A7%D8%AC%D9%8A

شمس الحب

تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك

---

,thm "hglugl" whpf ghtjm "hgtdgh ggfdu gl,hwgm ugh[d"