سؤال يتبادر إلى الأذهان عند هذه المستويات وحتما سوف تجد اختلاف كبير بين الطرفين.
طرف يريد استمرار الصعود دون تهدئة وفي المقابل طرف أخر يريد أن يلتقط المؤشر أنفاسه قبل مواصلة الصعود فلمن تميل أنت؟
عندما يختلف الجميع اعلم انك إما في قمة أو في قاع وما عليك سوى تحكيم المنطق.
كلمات نرددها وعندما نحتاج لها لا نطبقها
1- الهدم دوما أسهل من البناء
2- عندما يزداد التفائل كن أكثر حذرا
3- لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
4- لا يمكنك الدخول في القاع والخروج في القمة.
عندما يرتفع السوق سوف تجد من يضع لك أسباب الصعود وانه قال وقال ونسي أن السوق خالفه من بداية العام.
وعندما يهبط السوق سوف يضع لك نفس الشخص أسباب النزول وانه لا يوجد صعود دائم وما يحدث صحي للسوق.
نعم قد تكون أسباب صعود السوق منطقية لكن هل كيفية الصعود التي حدثت منطقية؟ وهل التوقيت منطقي؟ نعم قد يقول البعض أن أسباب صعود السوق منطقية ويدلل بضخ 100 مليار حقوق المقاولين و حجم المشاريع الجديدة التي تم تدشينها و دعم صندوق الاستثمارات العامة بمبلغ 100 مليار وأن السوق وصل إلى القاع وأن اتفاق النفط سوف يدعم السوق.
ومع أول تصحيح سوف تتبدد كل هذه الأسباب وكأنها لم تكن.
عندما ترتفع أسهم الصناديق دون الأسهم الأخرى إعلم أن السوق لا يتحرك بشكل طبيعي.
نعم تاسي مهما طال الزمن لا بد أن يعود لكن في طريق العودة عليك أن تستفيد من جميع مراحلها بالدخول في نطاق الدخول الأمن والخروج عند ظهور علامات الخطر.