و كانت روسيا حتى تلك المكالمة الساعة 2 بعد الفجر من يوم الاجتماع تعلن بأنها مستعدة للتجميد و ليس التخفيض ... و لكنها رضخت للأمر الواقع لعلمها بأن دول أوبك قد لا توافق على التخفيض من دون تعاون دول من خارج المنظمة.
و كان تعهد وزير النفط الروسي لخالد الفالح في تلك المكالمة .. الورقة الرابحة التي حملها الفالح لاجتماع المنظمة ... مما جعل دول أوبك المعاندة من قبل تغير مواقفها تباعاً ... ابتداءً من ايران التي وافقت على رفع ب 90 الف برميل فقط إلى مستوى 3.797 مليون برميل في اليوم ... في وقت كانت قد أعلنت بأنها تطالب بمستوى عند 3.975 مليون برميل ... و انتهاءً بالعراق الذي وافق على التخفيض ب 210 الف برميل إلى مستواه المحدد ب 4.351 مليون برميل في اليوم.