لملايين السنين، يتسع الصدع الإفريقي الشرقي عند الشقوق. في هذه الحلقة من البرنامج، ننتقل مع البروفيسور (نيك آيليس) الذي يكشف كيف أن قشرة الأرض تتفتت بينما يندفع الصخر المنصهر من الأعماق. سنزور أولاً المواقع التاريخية في (كينيا)، ليس بعيداً عما يدعى "مهد الإنسانية". يظهر الصدع الإفريقي أننا فعلاً مخلوقات الصدع، حملتنا الصفائح التكتونية. عندما يسافر (آيليس) إلى مثلث (إثيوبيا) البعيد، نعرف أن الأرض تعيد ترتيب سطحها أساسياً. نرى محيطاً أثناء تشكله بسبب انقسام (إفريقيا). ثم ننتقل شمالاً على طول النيل إلى (مصر). كان وادي النيل ممراً للتجارة وموطناً للحضارات، المتجذرة بثبات بمعرفة مفصلة لجيولوجيا المنطقة والتعدين وأعمال استخراج الصخور. في الجزء الأخير من الرحلة، نشهد كيف أن العنف التكتوني لصدع البحر الميت أكد على تاريخ سكن البشر والثقافة. المدن هنا هجرت بعد حدوث هزات أرضية عنيفة. هنا على امتداد الصدع الإفريقي، جرح منفرج في سطح الأرض ينذر بولادة المحيط التالي في الكوكب. هنا يمكننا أن نرى العملية الجيولوجية التي تشكل الأرض والمياه التي تحيط بنا