عندما كنت عائداً ليلاً من احد الأماكن برفقة صديق لي في شارع رئيسي و مشهور نسيت إسمه ولكن هو الشارع الذي عليه بيتزاهت في كوالالمبور
في نهاية هذا الطريق وليس في جهة شارع البوكيت بنتانغ (شارع العرب)
صادفنا حوالي 7 شبان كانوا واقفين في موقف انتظار الباصات ومترجلين عن دراجاتهم النارية وعندما اقتربنا منهم حوالي 10 أمتار أحسسنا بالخطر من نظراتهم
((( وخذوها نصيحة مني الماليزين من عاداتهم لاينظرون إليك أبداً ولاتأتي أعينهم في عينيك وإذا حدث ذلك فأعرف أن هناك شئ ما واحذر)))
المهم عندما أحسسنا أنا وصديقي بالخطر حاولنا الهروب للجزيرة الوسطية التي تفصل الشارع ولكن بدأ الشبان في الركض خلفنا ومطاردتنا
فأخذنا نركض بكل ماأوتينا من قوة وصرخ صاحبي بأعلى صوته ليخيفهم فضربه أحد الشبان من الخلف بخوذته ولكن الله سلم وتماسك صاحبي وركضنا حتى وصلنا للشارع الذي أتينا منه فهرب الشباب ووجدنا سيارة شرطه فأخبرناهم بما حصل وقالوا لنا هل تريدون تقديم بلاغ في قسم الشرطة فترددنا في ذلك وخفنا أن ندخل في متاهات وقلنا مادام أن الله سلمنا فالحمدلله وأخذنا تاكسي ورجعنا إلى الفندق.
وأخبرني كثير من العرب الذين يعملون هناك أنهم صادفوا كثير من العصابات ومعظم هدفهم السرقة
لم اذكر هذه القصة لتخويف الناس لكن والله لأني لم أجد من يحذر من العصابات في ماليزيا نهائياً ولم يذكر أحد أنه تعرض لمضايقة من قبل حتى أنني ظننت أن ماليزيا بلد آمنه 100% والسبب قد يعود لأن الغالبية العظمي الذين يسافرون لماليزيا هم من العرسان الذين رحلتهم مجدولة ولاتأتي العاشرة مساء إلا وهم في الفندق.
والذي أوصيكم به عدم الخروخ بعد العاشرة مساءً إلا في منطقة البوكيت بنتانغ (شارع العرب)
والله يحفظكم ويرعاكم