عندما تنقلب الموازين:
- يصبح الحق باطلا، والباطل حقا.
- والمنكر معروفا، والمعروف منكرا.
- والأمر بالمعروف فضولا والنهي عن المنكر تدخلا.
- والتمسك بدين الله تزمتا وتشددا، والتمرد على شرع الله تحررا.
- وبغض الكفار ومعاداتهم تطرفا، وموالاتهم توسطا
- وقتال المغتصب لأرض المسلمين إرهابا، والعمالة معهم اعتدالا.
- والكذب سياسة، والنفاق لباقة.
- والسكوت عن قول الحق حكمة، والصدع بالحق فتنة.
- والناصح عدوا، والعدو صديقا.
- والمجرم بطلا، والمحق مبطلا.
- والمصلح مفسدا، والداعي الى الفساد مصلحا.
- والحجاب تأخرا، والتبرج تقدما.
- والعفة والحشمة تخلفا، والفوضى حرية.
- والزواج قيدا، والتعدد جريمة.
- والغش ذكاء، والرشوة هدية.
- والصلاة عادة، والزكاة غرامة.
- والصيام كسلا ونوما، والحج نزهة.
- وتتبع الرخص دينا، والفقه جمود.ا
- والإنحلال فنا، والفجور تسلية.
- والتمسك بشعائر الدين تحجرا، والتساهل بها تطورا.
وهذا مصداقا لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم( إن بين يدي الساعة سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين)
ولا سبيل إلى معرفة الحق ووضوحه إلا بالرجوع إلى كتاب الله تعالى وما صح من سنة رسوله صلى عليه وسلم
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.