كما يعلم الجميع أن المملكة أغدقت العطاء لمصر أيام الثورة بمساعدتها بمليارات الدولارات بهدف دعم الاقتصاد المصري وتثبيت وتقوية العملة المصرية في ذلك الوقت ، والآن وبعد أن وقفت مصر على رجليها وبعد أن قامت بتعويم عملتها والتوجه للبنك الدولي فقد أصبح لزاما إعادة الودائع السعودية بعد أن أدت الغرض منها في حينها ،ولحاجتنا لها لأسباب كثيرة، بدون التطرق لاختلاف وجهات النظر السياسية أو لتصرفات مصر في الآونة الأخيرة، فالهدف هنا اقتصادي بحت وفق رؤيا ٢٠٣٠ والتي لم تستثني أحد منها في الداخل ومن باب أولى أن تسري على الخارج ومنها ودائعنا في مصر .