بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولاعدوان الا على الظالمين الله اكبر الله اكبر الله اكبر اللهم احفظنا بحفظك وانت خير الحافظين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختلفت الاراء حول موضوع طرحته امس عن ولي العهد حفظه الله صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعــود وانه حارس لامن هذا البلد و الله سبحانه هو خير الحافظين لابد من فعل الاسباب وضبط الامن الداخلي والخارجي للدوله هو من تلك الاسباب واذا استقام القائد وضبط الامن بنفسه استقامت الجنود من خلفه وهذا مانراه في سمو سيدي ولي العهد ابوتركي حفظه الله اما اذا ترك الحبل على الغارب فستكون هناك فجوات يستغلها كل عابث ومخرب يقول المثل اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمت اهل البيت كلهم الرقص
اختلفنا اخواني على كلمة حارس وهناك من الاعضاء من يقول الحارس هو الله وانا اقول الحارس ليست من اسماء الله الحسنى اللتي اطلقها على نفسه بل هو الحافظ سبحانه وتعالى ومانحن الا اسباب والحمد لله على امر الله في السراء والضراء فنحن عبيده ومالل العبد الا سمع وطاعه فيما امر به سيده ومايجريه عليه من مقادير فليرضى ويسلم امره له والله رؤؤف ورحوم بعباده من الام لولدها الرضيع فرحمته نرجو المغفره وقبول العمل الصالح والله الهادي الى سواء السبيل
سؤال
السلام عليكم ورحمة الله
هل من أسماء الله "الحارس"؟؟؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أسمائه جل وعلا الحافظ
قال ابن القيم:
(وهكذا جميع ما أطلقه على نفسه من صفاته العلى أكمل معنى ولفظا مما لم يطلقه فالعليم الخبير أكمل من الفقيه والعارف والكريم الجواد أكمل من السخي والخالق البارىء المصور أكمل من الصانع الفاعل ولهذا لم تجئ هذه في أسمائه الحسنى والرحيم والرؤوف أكمل من الشفيق فعليك بمراعاة ما أطلقه سبحانه على نفسه من الأسماء والصفات والوقوف معها وعدم إطلاق ما لم يطلقه على نفسه مالم يكن مطابقا لمعنى أسمائه وصفاته وحينئذ فيطلق المعنى لمطابقته له دون اللفظ ولا سيما إذا كان مجملا أو منقسما إلى ما يمدح به وغيره فإنه لا يجوز إطلاقه إلا مقيدا وهذا كلفظ الفاعل والصانع ..) من طريق الهجرتين.
قال الشيخ العثيمين
قوله : ( القديم ) : القديم : يعني : ( السابق لغيره ) ، فهو بمعنى ( الأول ) ،
وقد قال الله تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيءٍ عليم } (الحديد 3 ) ،
ولكن هذا الاسم بهذا اللفظ لم يَرِدْ لا في الكتاب ولا في السنة ،
اسم ( القديم ) لم يَرِدْ لا في الكتاب ولا في السنة ،لأننا إذا سمينا الله بما لم يُسَمِّ به نفسه فقد قفونا ما ليس لنا به علم وقلنا على الله ما لم نعلم ، والله تعالى قد حرم ذلك ،
فقال : { قل إنما حرم بي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } ( الأعراف 33 ) ،
وقال تعالى : { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً } ( الإسراء 36 ) ،
وإذا سمينا الله بما لم يسم به نفسه فذلك جناية وعدوان ،
أرأيت لو أن شخصًا سمّاك بغير اسمك هل تعتبر ذلك جناية عليك ؟
نعم ، جناية عليك ،
كذلك إذا سميت الله عز وجل بما لم يسم به نفسه فهذا جناية وعدوان في حق الخالق عز وجل فلا يحل لك ،
إذن ننظر في القرآن والسنة هل جاء اسم القديم من أسماء الله ؟
الجواب : لا ،
إذن لا يجوز أن نسمي الله به :
لأنه لم يَرِدْ في الكتاب ولا في السنة ،...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ان كان لدي خطأ فوجهوني وماوجدنا هنا الا لكي نتحاور ونتعرف على الصح من الخطأ والسعيد من اتعظ بغيره