ميليشيا الحشد إبراهيم العبيدي
تزايدت حالة الغضب والاحتقان من جانب العديد من النشطاء والمواطنين في الكويت بعدما نشرت صور لميليشيات الحشد الشعبى الطائفية وهى تنصب الكثير من المخيمات الشيعية على الحدود العراقية – الكويتية، وأعربوا عن دهشتهم من صمت الحكومة الكويتية إزاء هذه المخيمات ومن نصبوها ؟ وقالوا إنها تنذر بوضع خطير على الحدود العراقية – الكويتية، وقد تجدد أوجاعا لا لزوم لها داخل الكويت، كما طالبوا ميليشيات إيران الإرهابية باحترام قدسية الاراضي الكويتية؟ والتراب الوطنى الكويتى.
مراقبة الحدود
وطالب نشطاء كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بمراقبة الحدود العراقية بكل قوة، وذلك بعد دخول كمية كبيرة من الطرود والصناديق من العراق إلى مخيمات تم نصبها في نقطة " العبدلي الحدودية" في سابقة تحدث لأول مرة وفي تجمع كبير على غير العادة بحجة أربعينية الإمام الحسين!
وقال السياسي الكويتي وليد الطبطبائى، إن "الكويت لا تعرف هذه الخزعبلات، من متى كان فيه مخيمات على الحدود ولافتات ورايات طائفية، هنا الكويت وليست إيران وليست الحشد الشيعى الطائفي الإرهابي". وأضاف خلال مقطع فيديو، "الكويت مركز السنة النبوية وليست مركزا للحشد الشيعى والطائفيه مثل إيران، شاء من شاء وأبى من أبى، يبدو أن وزارة الداخلية ووزيرها افتقدوا محمد نايف، ولكن الأسد قادم ولن ترون هذا السنة القادمة". وختم:"موعدنا السنة القادمة وإذا رأينا هذا الموقف سيكون لنا موقف آخر ومختلف".
الثغرات الأمنية في العبدلى
فى نفس السياق كشفت مصادر كويتية عن قلقهم من الوضع في العبدلى، وقالوا ان الثغرات الامنية هناك تحتاج مراقبة امنية، حيث كانت الثغرات الأمنية والاحترازية المتزايدة في منفذ العبدلي، مادة تقرير شامل ينظر أن يكون على طاولة وزير الداخلية الكويتى خلال الفترة المقبلة، كما افردت الصحف الكويتية تقاريرعدة تكشف مدى الاهمال فى هذا المنفذ الحدودى الهام وضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة في حق المقصرين والمتهاونين بأمن الوطن.
وقالت مصادر جمركية كويتية، ان «إدارة منفذ العبدلي لم تتحرك لمعالجة الثغرات الموجودة في المنفذ، خصوصاً لجهة الإهمال في تفتيش الشاحنات الآتية من العراق، رغم تسجيل ملاحظات وشكاوى عدة في هذا الشأن».
وذكروا ما اثير قبل فترة عن تمكن حافلة آتية من العراق ومتجهة إلى البحرين من عبور الأراضي الكويتية، ونقاط التفتيش الحدودية من دون اكتشاف وجود متفجرات فيها، وأكدوا ان «الوضع الأمني المحيط بالكويت لا يحتمل أي تهاون أو تقصير في المتابعة، ومن غير المقبول التغاضي عن أي ملاحظات أمنية مهما كانت بسيطة، وفي قضية تمركز مخيميات شيعية لميليشيات الحشد الشعبى " الارهابية "، فإن هناك مخاوف من ان يكون تمركزهم بغرض تنفيذ عمليات عسكرية سواء داخل العراق او خارجه انطلاقا من الحدود العراقية الكويتية .
جدير بالذكر ان عددا من النواب والناشطين في الكويت كشفوا أن أمولا كويتية شيعية تذهب إلى الحشد الشيعي الاٍرهابي في العراق لدعمه في مجازره بحق العرب السُنه في سابقة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في دولة الكويت، وهو ما ينبغى على الحكومة الكويتية ان تأخذ احتياطاتها الامنية تجاهه وتجفف مصادر تمويل الارهابيين من ميليشيات الحشد.