كان من عادة أشراف قريش أن يدفعوا بأطفالهم إلى مراضع من البادية ليعيش الطفل في هواء البادية الصحي في السنوات الأولى من عمره، فيقوى جسمه لذلك التمس عبد المطلب المراضع لمحمد صلى الله عليه وسلم حينما قدم من بني سعد نسوة إلى مكة يلتمسن الرضعاء، وكان من بينهن حليمة السعدية، فما بقيت واحدة منهن إلا أخذت طفلاً إلا حليمة فلم تجد سوى محمد صلى الله عليه وسلم فامتنعت عن أخذه لأنه يتيم الأب أولاً، ولكنها كرهت أن ترجع من غير رضيع مما جعلها تأخذه إذ لا يوجد سواه. ويقال بحسب ما أورده الرواة أنّ رسول الله عندما أخذته المرضعة حليمة السعدية لترضعه انقلب الحال في منطقة سكنهم وإقامتهم، فقد كانوا يعانون من القحط والجدب، فعندما وصل الرسول إليهم انقلب حالهم إلى أفضل حال، وامتلأ الضرع، واخضرت الأرض. مكث الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – عامين كاملين في بني سعد، إلى أن فطم. وكانت حليمة السعدية تأخذه لزيارة أمه بين الحين والآخر، وبعدما فطم الرسول محمد، أرادت حليمة السعدية أن تبقيه معها في البادية، وذلك بسبب ما رأته منه من بركة حلت عليها وعلى قومها، فاستطاعات إقناع السيدة آمنة بنت وهب بذلك، وبالفعل بقي الرسول معها مدة أخرى من الزمن. ولما بلغ الخامسة من عمره وقعت حادثة شق الصدر. عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه (يعني ظئره) فقالوا إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال أنس وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره . فلما علمت حليمة بهذه الحادثة خافت عليه فأرجعته إلى أمه. والعرب قديما وبخاصه أهل الباديه كانوا يتكلمون العربيه الفصحاء بطلاقه وعلى السليقه..فهم لم يتعلموا القراءة ولاالكتابه لكنهم كانوا يمارسون ذلك على طبيعتهم لاكتسابهم لها من الآباء والأجداد ..وقدكان نبيّ الله صلى الله عليه وسلم أمِّيا؛ لا يقرأ شيئا ولا يكتب. وكان أهل الكتاب يجدون في كتبهم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لا يخطّ بيمينه، ولا يقرأ كتابا، فنـزلت هذه الآية. ((وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)) (48)العنكبوت.
مرت أعرابيه على إمام يصلي بالناس.. فقرأ (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن ..تحتهم ..وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26)..فقالت وهي في سبيلها السقف يخر من فوقهم ..
ووقف أعرابي أمام الحجره النبويه الشريفه..فانظروا ماذا قال وتمتعوا بهذا الكلام الجميل . اللهم هذاحبيبك وأنا عبدك والشيطان عدوك ..فإن غفرت لي: سر حبيبك وفازعبدك وحزن عدوك ..وإن لم تغفر لي :حزن حبيبك ورضي عدوك وهلك عبدك ..وأنت أكرم من أن تحزن حبيبك وترضي عدوك وتهلك عبدك . .اللهم إن كرام العرب إذا مات فيهم سيدا أعتقوا عبيدهم عند قبره وهذا سيد العالمين فأعتقني من النارعند قبره . ..دمتم بخير وعافيه..