تم اختراع أكياس الشاي بالخطأ عام 1904 عندما أراد أحد منتجي الشاي خفض النفقات وذلك بوضع الشاي في أكياس فظن الناس أنها توضع بكيسها في الماء .
فقد كان توماس سيليفان ، تاجر من نيويورك ، يرسل لزبائنه نماذج من الشاي في أكياس صغيرة من الحرير بغية الاقتصاد . ولم يكن زبائنه على معرفة بهدف التاجر من وضع الشاي في الكيس ، وكانوا بدورهم يضعون الأكياس وبها الشاي في الماء الساخن . وبهذا الشكل تم إيجاد طريقة جديدة لتحضير الشاي .
في السابق كانت طريقة تحضير هذا المشروب تتطلب وقتا واجتهادا أكبر . وتشير صحيفة أمريكية إلى أن سكان الولايات المتحدة يستهلكون يوميا نحو 130 مليون كيس للشاي .
وقد بدأ إنتاج أكياس الشاي بصورة صناعية متسلسلة في عام 1953 ، وطرأت عليه بعض التغيرات ، حيث كان الكيس يصنع من الحرير ثم استبدل بالشاش ، ثم الورق . ويحتوي كيس الشاي حاليا على 3.125 غراما من الشاي بالمتوسط .
ويذكر أن أشجار الشاي نبات دائم الخضرة وهي شجرة معمرة ، إذ يُمكن للبعض منها أن يعيش لمدة قد تتجاوز خمسين عاماً . وتُوجد في العالم مئات الأنواع من أشجار الشاي ، ففي الصين وحدها هناك 300 نوع من الأشجار التي تعطينا أوراق الشاي إلا أن كل شاي العالم أصله واحد ، وهي أوراق “شجرة الشاي” وإسمها العلمي كاميليا سينيساس .