أكد فهد دخل الله السرحاني صحة الصورة المتداولة لوالده وهو يقبل قبر زوجته بضاحية قارا بمنطقة الجوف. وقال السرحاني: الوالد والوالدة كانا في حياتهما كالصديقين رغم كبر سنهما ، فالعشرة بينهما بدأت في حياة مليئة بالصعوبات منذ القدم، إذ كانت المرافق له في أعماله عندما كان يعمل عسكريا في الجيش السعودي، داخل وخارج المملكة. وأضاف وفقا لموقع سبق: الوالد لا يعاني من مشاكل صحية كما يتداول، بل لديه ضعف في النظر والنطق فقط. وهو بكامل قواه العقلية ، وفي يوم الجمعة لدينا اجتماع عائلي مع الوالد والوالدة، فالوالد تعود على جمعتنا على مائدة واحدة في يوم الجمعة ، فهو يحب الوالدة حبا شديدا ، فحينما أدخلت المستشفى لعارض صحي قبل وفاتها تأثر الوالد عندما علم بها ، فبنفس الوقت أدخل الوالد المستشفى تأثراً بما وقع على والدتي من العارض الصحي. وأردف: كان يوم وفاة والدتي يوماً مختلفاً علينا وعلى الوالد ، فوالدتي توفيت في شهر رمضان الماضي فكان من الصعب إخبار والدي بوفاتها ، إلا أني وبطريقة الجرعات أوضحت لوالدي أن الوالدة بحالة صحية صعبة وادع لها بالشفاء ، فكنت أخبره بصعوبة عن وفاتها حتى أني أخذته لمنزلي وكشفت له عن وفاتها بالتدرج فبكى بكاء شديدا وأيقن بوفاتها خاصةً عندما شاهد المعزين. وقال السرحاني: والدي يطلب مني كل يوم جمعة أن يزور والدتي في المقبرة، إلا أنه في يوم الجمعة الماضي رفضت أن أذهب به في محاولة لينسى زيارة المقبرة لرؤية قبر والدتي ، لأنني لا أتحمل المشهد ووالدي يضم قبر والدتي الذي لا يخلو الجو من البكاء وتذكر أيام الوالدة معه ، إلا أن أحد أحفاده ذهب به وهو ما حدث يومها من التقاط الصورة للوالد وهو يقبل قبر الوالدة.