كشف المخابرات العامة التركية ( mit ) عن قيام الحكومة اﻹيرانية بالتمويل لعملية هي اﻷضخم من نوعها في الشرق الأوسط وبالتحديد في الجمهورية اليمنية .
وقد أطلقت على هذه العملية أسم ( شخم زدن زمين ) أي بالعربية ( حرث اﻷرض ) .
والمقصود أزالة كل ما على اﻷرض تمهيداً لزراعتها من جديد وتحويلها لولاية أثني عشرية شيعية فارسية مجوسية .
وتتنوع هذه العملية بزرع القلاقل في اليمن وتمويل اﻷعمال التخريبية واﻷرهابية ونشر الخلافات والبغض بين اﻷحزاب المتفرقة ونشر الفساد في البلد وشراء ذمم بعض المسؤلين في الدولة من وزراء وقيادات ومشائخ وإعلاميين وغيرهم حتى يصرفو الرأي العام واﻷعلام والتغاضي عن الحوثيين وما يقومون به من أعمال عنف وقتل وتخريب ونشر التشيع بالقوة وهم يستغلون عدم استقرار البلد بالتوسع في بسط النفوذ والسيطرة على مناطق متفرقة وبناء دولة شيعية أثني عشرية فارسية تفوق قوتها اليمن والسعودية مجتمعين وتكون مشابهة لقوة حزب الله اللبناني في جنوب لبنان بل بتطوير وأسلحة وتكتيك أكثر .
وكشف التقرير في نفس الخطة بأن تكون صنعاء عام 2017 مدينة حوثية بالكامل .
وأفاد التقرير بأنه لا يوجد شارع أو حي في صنعاء إلا وفيه على اﻷقل منزل حوثي معبئ بكافة اﻷسلحة المتنوعة .
وحين تبدأ الدولة بالحرب عليهم لا يستطيعون حيث ان الحوثيين مدربون على حرب العصابات الذكية وبالتالي تسقط صنعاء في إيديهم .
وذكر التقرير بأن الحوثيين يتلقون كافة التدريبات العسكرية وحرب العصابات في القواعد اﻷسرائيلية بدولة ( أرتيريا ) .
هذا وقد وجه الشيخ والعلامة التركي ( محمد جيليك ) نداء إلى أهل اليمن بالوقوف صفا واحداً ضد هذا السرطان المجوسي ونبذ الخلافات بين جنوب وشمال وبين اﻷحزاب المتفرقة والتوحد على إزالة الحوثيين المجوس من أرضكم وأفاد بقوله يا أهل اليمن :لا تأمنو الحوثيين المجوس فهم خلقو لقتلكم و إزالتكم وجعل أطفالكم عبيد ونسائكم عاهرات للمتعة والسفور فالله الله يا أهل اﻹيمان والحكمة الجهاد الجهاد .
كما كشف التقرير عن قيامهم بنشر المدارس الخاصة في كافة المدن والمحافظات اليمنية بأسماء مستعارة والهدف منها غرس المذهب اﻷثني عشري حتى ينشأ الطلاب على عقيدة شيعية بحتة .