وكشفت لقطات فيديو بثت على موقع "اليوتيوب" الشهير مقاطع نادرة للسيول، كان أهمها إنقاذ 21 طالبة جامعية تعرضت حافلتهن للغرق في سيول وادي "يدمة" بمنطقة نجران جنوب السعودية.
وتحرك الحس الإبداعي والصحفي لدى غالبية أولئك الشباب ليسجلوا لحظات لا تنسى من وحى تلك الأمطار والسيول وتميزت تلك المقاطع بإظهارها الحدث من زوايا مهمة.
وكان محور تلك المقاطع والصور الآسرة تلك "الثلوج" التي تساقطت على جنوب السعودية وشمالها.
وأحرجوا من خلال المقاطع التي قاموا بتصويرها وتم بثها عبر الأنترنت وعلى "اليوتيوب" أو مواقع إخبارية سعودية مسؤولين في قطاع الخدمات البلدية في عدد من المناطق السعودية، حيث كشفت عن عيوب التنفيذ في مشروعات تصريف مياه الأمطار والسيول.
وتحدث مواطنون سعوديون لـ"العربية.نت" حول الموضوع، فقال مبارك أبو نخاع الشهراني من خميس مشيط إنه التقط صورا لشلالات مياه من أعالي جبال في شعب يطلق عليه "صلا" في مركز تندحة، ولازال يحتفظ بتلك اللقطات النادرة.
وذكر محمد العسيري أنه يحب التصوير، وأن هطول الأمطار الغزيرة والسيول والمناظر الجميلة التي تركتها على طبيعة الأرض دفعته لحمل كامرته والتجول في متنزهات المنطقة وتصوير مقاطع وأخذ لقطات قام بتحميلها إلى مواقع على شبكة الإنترنت.
أما هند الفيفي فلها رؤية خاصة، تؤكد أنها عادة تذهب مع أهلها إلى أماكن النزهة وتحرص على التقاط مقاطع ترسلها إلى صديقاتها عبر جوالها، وان هناك تنافسا فيما بينهن حول اللقطات الأجمل.
ويرى المتابعون لنشاط الشباب على موقع "اليوتيوب" الشهير أن تلك المقاطع اللحظية تبرز ما يتمتع به الشباب من حس عال في متابعة الحدث تصويرا.