لو فكر ولي الأمر العاقل أن هيبة المعلم وعودتها قوية في عقول وقلوب ابناءه ستكفيه ما لا يقل عن 70% من تربية إبنه وسيكون ولده بإذن الله تعالى كما يحب خلقا وأخلاقا وعلما وأدبا وإحتراما ...ولكن هم من أفقد الهيبة وأسقطها من عيون وقلوب وعقول ابنائهم وكأنهم ينتصرون لأنفسهم من المعلم لأسباب نحن في الميدان التربوي نجهلها تماما ..فإذا تكاملت العملية التربوية بين البيت والمدرسة فقد وضعنا حول الطالب حلقة لا يمكن اختراقها وسيظل بإذن الله تعالى داخل الدائرة بين المعلم والأب حتى نصل معه ومعكم الى الامل المنشود ويصل الى أعتاب الجامعات والكليات لم يكن يوما من الأيام سبب في مللك أو تعبك ..........ثق في المعلم وأعلم أنه مع إبنك وليس ضده بإي حال من الأحوال وأتمنى أن تقوم بزيارة لمدرسة إبنك في القريب العاجل حتى تبدأ ببناء أول جسور تلك الحلقة الحافظة بحفظ الله لإبنك ...........
وأضيف حتى لا يأتي أحدكم يسير بسرعة 300كم / س ويهاجمني ..أنا أعترف أن هناك معلمون وهم قلة ( ولا أبرئ نفسي أو أجعلها في معزل فكلنا ذو خطأ ) هؤلاء كانوا سبب في جزء مما وصلنا إليه ولكنهم فئة قليلة ولا حكم عليهم أبدا ..... كونوا لنا عونا لنا في تربية ابنائكم وضعوا أيدكم في أيدينا وسنسير بهم إن شاء الله الى بر الأمان .................