٢ – أما إن قصد معالي الوزير أن إجمالي إنتاجية كل الموظفين مقسومة على عدد الموظفين يعادل ساعة واحدة فقط بسبب تضخم عدد الموظفين . فأيضا يقع اللوم على وزارة الخدمة المدينة نفسها ، فهي التي تقرر عدد الوظائف وهي التي تعتمدها وهي التي تخطط لها .
أما الأمر الثالث وهو الذي عميت الدراسة عنه ، فهو التحايل النظامي من وراء ظهر الوزارة على قوانينها في شكل توظيف عن طريق شركات استشارية وشركات تقديم خدمات لتعين الاحباء من الموظفين برواتب تجعلهم لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ، فالوزارة هي المسؤلة عن تلك الظاهرة الجديدة ، وهي بالصدفة المسؤلة عن ابداء علامات الدهشة للمستشارين بمرتب ١٣٥ الف ريال غير شامل البدلات بما فيها بدل زراق العيون .
إني لأعلم أن صدمة المجتهد منكم مؤلمة جدا حين سمع ان تقيم المجتمع له انه راجل من ( أبو ساعة في اليوم )