1- الذراع الأضعف الذي لا يملك دوافع قوية للقتال .. لأن الأهم لدى أغلب الناس في كل مكان الأمان والعيش الكريم بغض النظر عمن يحكمهم .. والجندي في الجيش اليمني يرى حربًا طويلة منهكة، ولذا هو يقاتل بغير حماس ..
2- الذراع الأقوى .. وهي قبائل اليمن والجماعات التي يمكن أن تلتف حول هدف حماسي معيّن
وهذا الذراع ينقسم إلى قسمين:
الأول: قسم همه المال والسلطة .. فهذا يمكن الاستفادة منه إلى حين الانتهاء من الحرب
الثاني: قسم همه بلده وطرد الرافضة والفاسدين منها
وهذا القسم هو الذي يمكن التعويل عليه بعد الله مستقبلاً ..
وسبب نجاح إيران اعتمادها على هذا الذراع اعتمادًا كاملاً .. مثل ما يسمى حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن
لابد من البحث عن رؤوساء قبائل وجماعات معينة لديه هذا الهمّ، وهو همّ طرد الرافضة وجماعة علي صالح من اليمن .. وتقوية هذه القبائل والجماعات بالمال والسلاح وتقديمهم في المناصب المهمة لإنشاء نواة صادقة موالية للسعودية ..
(لا أحد يقول كل اليمنين خونة .. الخونة في كل بلد وفي كل مكان .. كما أن كل بلد في شرفاء)
كل هذا الكلام سيكون مساعد قوي في الحرب إضافة إلى أنه سيكون استعداد مميز لتغير الموازين على الأرض ..
لو دخلت أمريكا أو روسيا الحرب لإنقاذ الحوثي وعلي صالح ستجد السعودية نفسها في موقف حرج .. ولكن إذا كانت هناك نواة كارهة للحوثي وعلي صالح والتدخل الأمريكي ولهذه النواة قوة ووفرة في المال والسلاح والعدد .. فسيكون التدخل الأمريكي وبال على أمريكا واستنزاف لها .. وستكون السعودية متفرج على الاستنزاف الأمريكي أو الروسي ..