قبل البارح اجتمعنا في الاستراحة ، وقلنا بكرة نبا نطلع للبحر نغير جو ، وامس العصر ارسلنا و احد من العمال اللي في مكتب العقار ، قلنا له روح اخذ زوالي من الاستراحة ، وروح بعد صلاة العصر ، الى الكورنيش ، امسك لنا مكان طيب ، وافرش الزوالي وحط علاها المراكي ، وخلك عندها لين نجيك بعد صلاة المغرب، واتصلنا على المطعم وحجزنا لنا عشاء ، وبعد صلاة المغرب ، رحنا للبحر ، ولقينا العامل حاجز محل طيب ، وفارش فيه الفرش ، وجلسنا وصلينا صلاة العشاء ، وقلنا للعامل روح جيب لنا العشاء ، وجاب العشاء لنا الساعة 11 مثل ماطلبنا ، وتعشينا وعينا من الله خير ، ويومن جات الساعة 12 الا وذيك الحجة اللي معاها بقشة مليانه اغراض وبضايع من كل نوع شي اغراض للاطفال وشي اغراض حريم ، ومعاها دهان ابو نمر ، جات لين جلست عندنا ، وحنا حوالي 15 رجال اكثرنا شياب ، ثمن قامت وفكت البقشة قدامنا وقامت تعرض علانا الاغراض اللي معها ، قاموا علاها الرياجيل وقالوا لها قومي يامره ، مالك مجلاس عندنا ، روحي دوري على العوائل اعرضي علاهم اغراضك ، هذا ماتناسبنا ولا هي من احتياجاتنا ، وقامت تطالبنا وترفع صوتها علانا ، تقول اشتروا لهلكم منها ، بعض اغراضها ملابس نساء داخليه ، وبعضها ، سنتانات ، وبعض منها نقابات ، قال واحد من الشياب روحي ابسطي بها عند الاسواق الشعبية ، ماهو تجينا بها عند البحر ، قالت لنا ، خلاص ، ابا اروح ، لكن ماتبون دهان ابو نمر ، هذا يصلح للرجال ، قلنا لها روحي وديه لجماعتك ، وقمنا علاها ، ونكدت علانا مجلسنا وعودنا سرانا لهلنا .