وقالت الصحيفة إن خبر تنفيذ القصاص في أمير من الأسرة الحاكمة انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة وتدوله النشطاء على نطاق واسع، حيث عبّر سعوديون عن عدم تخيلهم أن هذا شيء ممكن حدوثه في أحد أفراد العائلة المالكة – يقصد القصاص – مشيرين إلى عدل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي اتصال هاتفي من الرياض، قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لصحيفة “نيويورك تايمز”: أن الملك سلمان دائما يقول إنه ليس هناك فرقاً بين الأمراء وغيرهم من المواطنين، وهو ما ثبت بالدليل القاطع صدق مقولته في تنفيذ القصاص في حق الأمير تركي”.
من جانبه قال المحامي السعودي، عبد الرحمن اللاحم، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “”: “إن أعظم شيء هو أن يرى المواطن القانون يطبق على الجميع”.
وقالت الصحيفة إن العديد من السعوديين تفاعلوا مع هاشتاق تم إطلاقه بعد تنفيذ القصاص بعنوان: “الملك سلمان يأمر بالقصاص من أمير” على .
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن تنفيذ القصاص في الأمير تركي يأتي بعد أكثر من 40 عاماً على آخر تنفيذ للقصاص في حق أمير من الأسرة المالكة، وكان وقتها الأمير فيصل بن مساعد والذي تم إعدامه لقتله الملك فيصل عام 1975 ميلادياً.