لدغة الدبور الآسيوي السامة قد تتسبب في موت مؤلم ويحتاج الناجين إلى غسيل دم وعدة جراحات وتترك ثقوب كبيرة بعد العلاج.
وتحتوي لدغة الدبور الآسيوي على أحد أقوى السموم في الطبيعة وهو سم أعصاب مركز لدرجة إذابة لحم الإنسان وإيقاف أعضائه عن العمل.
الدبور الآسيوي أكبر فصيلة دبابير وأخطرها على الإطلاق يصل طوله إلى 4 سم.
ويتغذى عادةً على الحشرات بمخالب الفك القوية لديه والتي يستخدمها لفصل الرأس عن الجسد.
وتعد أهم عوامل اجتذابه للإنسان رائحة العرق والعطور والكحوليات.
وصرحت السلطات الصينية بصعوبة مكافحة تلك الآفة لأنها دائما ما تقيم عشها في أماكن مخفية بعناية.
انتشار الدبور الآسيوي من أسباب إبادة النحل حول العالم حيث تنظم مجموعات الدبابير هجوم مدروس على خلايا النحل لسرقة يرقاتها وتغذية صغار الدبابير بها.
ويرجع العلماء تفاقم تلك الظاهرة إلى الاحتباس الحراري الذي يعطي الدبابير بيئة أفضل للتكاثر والانتشار، كما أن توسع المدن الآسيوية بسرعة خلال العقود القليلة الماضية يجبر الدبابير على التنقل ومواجهة البشر.