ودعت مدينة أبها، عبدالله بن عوض بن ظفير أحد أبطال الجيش السعودي في حرب فلسطين عام 1948 الذي كُرّم بجائزة أبها للخدمة الوطنية التي رعاها الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) عام 1424هـ.
وكان ابن ظفير من الجنود الذين أسرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث قضى في السجون الإسرائيلية نحو 9 أشهر، ثم أطلق سراحه، وكان أصيب في الأسر بمرض عضال فأمر وزير الدفاع وقتها الأمير منصور بن عبدالعزيز بعلاجه في أحد مستشفيات بيروت.
وشاركت قوات سعودية نظامية وغير نظامية في حرب فلسطين، وسجلت مشاركتها البطولية في الدفاع عن أرض فلسطين وحماية شعبها من العدوان الصهيوني، من خلال مرحلتين: الأولى قبل دخول الجيوش العربية أرض فلسطين في أوائل مايو عام 1948، والمرحلة الثانية بعد 15 مايو من العام ذاته.
يذكر أن الباحث محمد بن ناصر الأسمري ذكر قصة الفقيد في كتابه "الجيش السعودي في فلسطين".