جري “سعودي أوجيه” محادثات مع مشترين محتملين لبيع حصتها التي تبلغ 20.93% في البنك العربي في صفقة ربما تحقق أكثر من مليار دولار لمجموعة الإنشاءات المتعثرة. وقالت خمسة مطلعة لرويترز إن عددا صغيرا من المشترين المحتملين من السعودية والشرق الأوسط بدأوا التفاوض.
وضغط هبوط أسعار النفط وما نجم عنه من خفض الإنفاق الحكومي بشدة على قطاع الإنشاءات في السعودية ودفع “سعودي أوجيه” لإعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات لتفادي الانهيار.
وقال إثنان من المصادر إن من بين الأطراف المهتمة بشراء الحصة في البنك العربي عائلة الحكير السعودية.
ولم يستجب متحدث باسم “سعودي أوجيه” المملوكة لعائلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري على الفور لطلبات بالتعليق.
ولم يستجب عبد الماجد الحكير العضو المنتدب لمجموعة الحكير على الفور لمكالمات ورسالة نصية للتعليق بينما قالت مكتب الحريري في بيروت إن بوسع سعودي أوجيه فقط التعليق على الأمر.
ولم يرد متحدث باسم البنك العربي على الفور على طلب بالتعليق.