أكد سامح شكرى، وزير الخاجية، خلال تصريحات صحفية له موخرا، أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة مع إيران منذ 27 عاما، حيث جاء هذا التصريح بعد إعلان السعودية قطع العلاقات في ظل ما حدث للسفارة والقنصلية السعوديتين في إيران".
وقد حاولت "الأهرام الزراعى" التعرف على حجم التبادل التجارى بين مصر وإيران، حيث كشف السفير جمال بيومى، أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولي ومساعد وزير الخارجية الأسبق، ان العلاقات التجارية بين البلدين مستمرة وغير مقطوعة، بينما العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء مقطوعة منذ أكثر من ربع قرن لاعتبارات معروفة تاريخيا.
وأضاف، أن العلاقات بين الدول العربية وإيران شهدت منذ عام 1979 موجات صعود وهبوط عديدة، نتيجة تصور القيادات الإيرانية، أن هناك ما يبرر لها التدخل فى الشأن الداخلى لهذه الدول، مؤكدا علي أن العلاقة مع مصر تقتصر فقط على وجود قائم بالأعمال بدرجة وزير مفوض لرعاية المصالح، لافتا إلى أنه لا خطر إذا قطعنا العلاقات التجارية مع إيران، لانها ليست شريك أساسى فى التبادل التجارى.
ومن جانبه، كشف اللواء أشرف الشرقاوى، المدير العام لاتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، أن حجم التبادلات التجارية الزراعية مع إيران محدود للغاية، حيث تبلغ قيمة الصادرات الإيرانية بالسوق المصرية، نحو 14 مليونا دولار، مقسمة إلى 13 مليونا للمكسرات والكاجو والزبيب، ومليون دولار للتفاح، بينما مصر لا تصدر مصر منتجات زراعية للسوق الإيرانى.
يذكر أن نسبة 6% فقط من صادرات البرتقال تتوجه الى أسيا وإيران وغيرها، كما أن صادرات مصر إلى دولة ايران فى محصول البرتقال، تراجعت منذ 4 سنوات ماضية، بسبب الازمات الأقتصادية التى تمر بها وفقا لتراجع قيمة العملة "التومان الايرانى".
وقد تراجعت نسبة الواردات لإيران من كافة دول العالم ومنها مصر، فضلا عن أى صادرات لمنتجات مصرية تدخل مُهربة الى دولة ايران، وليس لها علاقة بالمصدرين المصريين أو المنتجات المصرية الصالحة للتصدير، والتى تخضع لجميع الفحوص وفقا للحجر الزراعى المصرى.