لن تقوم الحكومة العراقية بالرد على تصريحات الرئيس التركي أردوغان بالفعل ربما بالقول فقط ولا حتى لديها القدرة والصلاحية بان ترد على الجيش التركي الذي سوف يدخل الموصل فاتحا يصطحب معه 12 لواء عراقي سني تم تدريبه على يد الجيش التركي والتحالف الدولي والذي سيمسك قلب الموصل والجيش التركي معه الذي لديه حجج ووثائق تاريخية وامنية واستحقاقات منذ الحرب العالمية الثانية في المنطقة . والتي كانت تركيا صامته عنها خوفا من نظام صدام حسين .وأن أطرافا قيادية وبارزة في الحكومة العراقية الحالية تعلم مسبقا بأن تركيا لديها الضوء الأخضر الأميركي لدخول الجيش التركي للموصل. لأن الولايات المتحدة أتفقت مع تركيا بالتدخل وتصبح الوكيل والراعي في الموصل والرقة والبو كمال.وأعطتها الضوء الأخضر لتكون راعية السنة في العراق لحين ترتيب البيت الأميركي القادم ولن تجرؤ ايران بفتح فمها في الاعتراض او التدخل واقعيا وعلى الارض ولأجل ذلك أنزلت أميركا آلاف الجنود والضباط في المنطقة الغربية والقيارة ومعهم قوات غربية اوربية و أصبحت جاهزة في القواعد الأميركية في المناطق المذكورة لاسناد الجبش التركي داخل العراق .وبعلم الحكومة الحالية .عندما كانت في
نيويورك في المؤتمر الاخير وسمعت وتبلغت بالمخطط كاملا أي دخول تركيا للموصل ووافقت عليه. وأن أرادت الحكومة العراقية اعتراض الجيش التركي بضغط شعبي أو سياسي فليس لديها سوى ان تدفع بالحشد الشعبي كبش فداء لتحرقه وتفنيه بالكامل هناك بأتفاق مع أميركا،
وجعلت التحالف الشيعي بين فكي كماشة ان صمتوا فستذهب استعراضات بدر وهادي العامري وفصائل ومليشيات ايران وتكون اضغاث احلام .وان جربوا حظهم العاثر و تصدوا للاتراك فسوف تفتح عليهم ابواب جهنم من الارض والسماء بنيران الاتراك والتحالف الدولي ولن يعود منهم احد وهذا ماخططت له امريكا .ومن الملفت للنظر ان تركيا اثبتت قدرتها على المناورة السياسية وتفهم ماذا تريد و أخذت بنظر الاعتبار كل المتغيرات الإقليمية والدولية التي ستواجهها . ولهذا اخذت الضوء الاخضر من الولايات المتحدة ومن جميع الاطراف باستخدام القوة المفرطة في حسم المعركة باقل وقت و سوف تفرض تركيا المدينه التي تعشقها ) الموصل( عاصمة لسنة العراق أسوة بالعاصمة الكردية ) أربيل(.وبالتالي ستكون لدى السنة في القادم من الزمن مدينة رسمية ادارية مهمة هي الموصل وهي نواة لبناء الاقليم السني . وسوف تتعامل معها بغداد بكل أريحية وشفافية مجبرة او مخيرة . وستقوم امريكا بفرض الموصل عاصمة على جميع المدن السنية ايضا وحتى ولو بدون أعلان عن الإقليم السني في الوقت القريب لحين مجيء الأدارة الأميركية الجديدة وهندسة المنطقة على الطريقة الهوليودية وسوف يلعق جميع اهل الاجندات اصابعهم ندما لانهم خسروا كل شئ ممن باعوا شرفهم وعشائرهم ووطنهم .. اما في الانبار تقوم الان المخابرات الاردنية بهندسة المشهد بتوجيه من امريكا وتقوم الان بتهيئة كوكبة من الزعماء ومشايخ العشائر ممن لم
تتلوث ايديهم بداعش والارهاب وعقدوا معهم عدة اجتماعات واهم مافي الموضوع ان جميع من تم اختيارهم ليس لديهم اي ارتباطات سياسية تتعلق بالحزب الاسلامي او حزب الدعوة او ايران لتستعيد المنطقة عافيتها في اقرب وقت وسيتم المباشرة بالاعمار على يد الادارة الامريكية الجديدة اما بالنسبة الى
جنوب العراق فلقد حسم الامر. ان أسرائيل نهبت بابل، ودمرت بابل بالدبابات والجرافات انتقاما للسبي اليهودي في زمن نبو خذ نصر وبعلم من ) عملاء العراق الفصائل السبعة و الحاكمين الخانعين لحد هذه الساعة( لأن أسرائيل تريد نسيان وطمر بابل والى الابد ان أسرائيل تريد أحياء ) أور( المقدسة التي هي بداية الأرض المقدسة لها ) وتبدا من أور حتى رام الله في فلسطين ( وأحياء أضرحة أنبياء اليهود في الجنوب العراقي وهم يسمونهم قدس الاقداس ولأجلها شرعت أسرائيل لتدويل موضوع ) الأهوار( منها : للوصول الى الزئبق الأحمر ونهبه فيما بعد،وايضا للوصول الى الحضارة السومرية تحت الأهوار والتي ستسرق أيضا مثلما سرقت بابل. وايضا لمن لايعلم للوصول الى النباتات التي لا تقدر بثمن وتوجد تحت ماء الاهوار والنادرة للأكتشافات الطبية حسب اكتشافات اسرائيل ولهذا جاء بناء المطار في الناصرية أمر أميركي أسرائيلي لكي يبدأ الحج اليهودي الى ) أور( وقبور أنبياء اليهود لاحقا ، ولكي يتم ماذكرناه سابقا وهنا ستنسى بابل وحضارتها للابد.وهناك عملاء ) شيعة وكرد( حصلوا على الأموال لأحزابهم وحصلوا الدعم من أسرائيل مقابل تسهيل هذا المشروع وحصلوا على ضمانات من أسرائيل بأن يكون لهم حصص بتأسيس الشركات السياحية والبنوك والصيرفة والأستثمار وتشغيل العمال والموظفين مستقبلا في
الجنوب وقرب أور وقرب الأهوار وفيها... وأن الأهوار وفي المستقبل لن يدخلها العراقيون حتى من سكنة المنطقةالا بتصريح رسمي وامني وننتظر من السيد وزير الثقافة خطوة جريئة لكي يلفت نظر العالم والمعمورة نحو بابل ونحو الجريمة التي قامت بها أسرائيل وأميركا والعملاء العراقيين الذين ترعاهم أسرائيل وأميركا في العملية السياسية وفي الحكومة ومفاصل الدولة ترى هل علمتم ياشعب العراق
الآن.لماذا الغيت وزارة السياحة في العراق والتي تعتبر سيادية في أي دولة تمتلك حضار ة وتاريخ وهل فكرتم الآن لماذا أعطيت وزارة الثقافة للكرد...هل تعرفون حجم وأهمية وزارةالثفافة في تنمية الشعوب والأجيال