يبدأ وفد مصري رفيع زيارة إلى المملكة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية مصرية عن مصادر دبلوماسية رفيعة.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن مناقشة وبحث الأوضاع في المنطقة، خاصةً فيما يتعلق بالملف السوري.
كان مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، وصف تصويت مندوب مصر في مجلس الأمن لصالح تأييد مشروع القرار الروسي بشأن سوريا؛ بالأمر المؤلم، قائلًا: "الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي. هذا بطبيعة الحال كان مؤلمًا، لكن أعتقد أن السؤال يوجه إلى مندوب مصر".
أما مندوب مصر لدى الأمم المتحدة السفير عمرو أبوالعطا، فأرجع تصويت بلاده لصالح قراري مجلس الأمن بشأن سوريا، بما في ذلك القرار الروسي، إلى تأييد القاهرة كل الجهود الهادفة إلى وقف مأساة الشعب السوري، وأنها صوتت بناء على محتوى القرارات. ويأتي ذلك بعد حالة جدل لانحياز مصر لصالح المشروع الروسي.
وذكر أبوالعطا أن هناك عناصر مشتركة عدة بين المشروعين المتنافسين، مشددًا على أن مصر صوتت لصالح تلك العناصر التي تتلخص في وقف استهداف المدنيين السوريين، ودعم العمل الإنساني، ووقف العدائيات، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة