وشدد المختصون على أهمية الدور القيادى والمحورى للسعودية في استعادة استقرار السوق، مشيرين إلى أن الرياض بادرت بتقليص بعض شحناتها إلى الأسواق الآسيوية في إطار خطتها للمبادرة بخفض الإنتاج.
ويقول لـ "الاقتصادية"، إيفيليو ستايلوف المستشار الاقتصادي البلغاري في فيينا إن لجوء السعودية والصين لتحرير التجارة النفطية البينية من الدولار الأمريكي خطوة جيدة وإن كان من الصعب التحرر كاملا من الاعتماد على العملة الأمريكية.
وأضاف ستايلوف أنه من الأفضل الاعتماد على سلة عملات في تسعير النفط، وتطوير آلية تسعير خاصة بخامات الشرق الأوسط التي تعد منتجا رئيسيا على الساحة العالمية.
وكان البلدان قد أعلنا أخيرا عن توصلهما إلى اتفاق على تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين الريال واليوان، وقد دخل حيز التنفيذ في 26 أيلول سبتمبر الماضي.