أسم المقتول(محمد أحمد المال) متزوج ولدية بنت عمرها 6 سنوات ويعمل حارس أمن في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر
تم دفنه اليوم في مقبرة الصالحية بالهفوف (الأحساء) بحضور والده وأخوانه وكم هائل من أقاربه ومعارفه وأهل الخير ورجال من الشرطة كون أقرباءه يعملون في الشرطة
القضية ألخصها لكم بالتالي:
القاتل له أخت منومة في العناية المركزة سبق وأن أطلق عليها رصاص ولكن لم تمت وهي منومة في المستشفى بسبب خلاف عائلي لاأعلم فحواه
القاتل أراد أن يقضي على باقي حياة أخته فجاء إلى المستشفى يريد زيارتها وفي الحقيقة هو يريد أن ينهي حياتها حيث كان يحمل سلاح في جيبه
حاول الدخول ولكن المغدور رفض إدخاله في غير وقت الزيارة كون القسم الذي سيزوره نسائي وطلب منه الإنتظار حتى وقت الزيارة
القاتل لم يتوانى وصوب مسدسه نحو رأس حارس الأمن وأرداه قتيلا بدمائه وهرب
اليوم في المقبرة الجميع يتسائل كيف لشرطة الشرقية أن تترك مثل هذا مجرم صوب أخته ولم تحاول أن تحرسها وتترصد للقاتل للقبض عليه و البحث عنه
أقرباء المغدور مستائين من معاملة هيئة الإدعاء العام لهم وأنهم يحاولون عدم تشريح الجثة
لكن والد المقتول أصر على تشريح الجثة وإخراج الرصاصة وإثبات مقتله برصاصة غدر حتى لايكون هنالك تلاعب في التحقيق و البحث