وقال والد الفتاة الهاربة إنه لا يعلم اسم الخطوط الجوية التي غادرت ابنته على متنها، مؤكدًا أنه تقدم بالبلاغ قبل وصول الطائرة، إلا أن ضيق الوقت لم يسعف في القبض على الفتاتين بعد وصولهما، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "المدينة".
وأضاف أن ابنته كانت لديها رغبة سابقة في إكمال دراستها في كوريا والعيش هناك، إضافة إلى تأثير صديقاتها ووسائل التواصل الاجتماعي فيها، موضحًا أنه تواصل شخصيًّا مع السفارة السعودية بكوريا الجنوبية وشكرها على تفاعلها وتقديم المساعدات والتوجيهات له خلال عملية البحث عن الفتاة.
وذكر والد الفتاة أن عمل السفارة جارٍ في البحث عن الفتاتين؛ وذلك عقب التحقق من دخولها دولة كوريا، مؤكدًا عدم تواصل الفتاة مع أهلها إلى الآن، وعدم التوصل إلى معلومات تدل على موقع الفتاة للوصول إليها، مشيرًا إلى تواصله في المملكة مع أقسام الشرطة وإمارة منطقة الرياض.
وعن آلية تعامل السلطات الأمنية مع الفتاة بعد عملية التوصل إليها وإعادتها إلى أرض الوطن، قال: "لا أعلم ولم يتم الإشارة إلى ذلك من قبل السلطات الأمنية". وكانت مصادر دبلوماسية أكدت أن سفارة المملكة بكوريا الجنوبية لا تملك إجبار الفتاتين الهاربتين على العودة، موضحةً أنه إذا رفضت الفتاتان العودة الطوعية إلى أسرتيهما فإنه ليس بمقدور السفارة إعادتهما رغمًا عنهما؛ وذلك بموجب قوانين الدولة الكورية التي تعتبر كل من تجاوز 18 عامًا مسؤولًا عن أفعاله، رجلًا كان أو امرأةً.