قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الأربعاء (5 أكتوبر 2016)، إن المملكة العربية السعودية بدأت مفاوضات مع مؤسسات مالية دولية لبيع ديونها لدى عدد من دول العالم، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لأسواقها المحلية لسد العجز الحالي بالميزانية، وتوفير التمويل الكافي، لتحقيق رغبتها في تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على عائدات النفط.
ونقلت الوكالة عن بنك "جي بي مورجان تشايس"، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة الأمريكية للخدمات المالية المصرفية، إن المسؤولين بالبنك دخلوا في اجتماعات، تستمر لمدة يومين، مع عدد من كبار المسؤولين الماليين بالمملكة لمناقشة رغبة المملكة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لأسواقها، ومن المنتظر أن تشمل المناقشات أيضًا تبعات صدور قانون "جاستا" على الأسواق المالية في المملكة، وأثره على مشاعر المستثمرين تجاه المملكة، بعد مرور أقل من أسبوع على إصدار القانون الذي يهدف لتمكين ذوي ضحايا أحداث 11 سبتمبر 2001م من ابتزاز المملكة للحصول منها على تعويضات.
وأشارت الوكابلة إلى أنه يحضر هذه الاجتماعات من الجانب السعودي: محمد الجدعان رئيس هيئة السوق المالية، وخالد الحسين الرئيس التنفيذي لبورصة تداول، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الاقتصاد السعودية والبنك المركزي، وكذا بعض المسؤولين بعدد من الشركات السعودية مثل شركة الاتصالات السعودية stc وسابك ومجموعة سامبا المالية.