رجيم على حسب الشخصية ريجيم للشخصية المترددة و العنيدة و الحساسة و الاجتماعية و الانطوائية و القيادية و المثالية و السيكوباتية و النرجسية و الناجحة و العفوية و الطيبة و الغامضة
إن المفتاح لأي نظام يأتي من اكتشافك للريجيم الذي يتناسب مع شخصيتك ويتوافق معها لكن كيف تصل لذلك؟
هل تعرف ريجيم شخصيتك المثالي؟ للعثور على إستراتيجية ناجحة لإتباع نظام غذائي معين تبدأ من الصراحة ومواجهة النفس بنقاط ضعفها وقوتها، لأن التعدي على طبيعتنا الأساسية بحد ذاته يصعب من عملية إتباع الحمية ويعثرها لذلك سنطرح عليك في مجلتنا 4 مراجع مختلفة لعدة سمات شخصية تتنوع بين الروحني والخجول والمتحرر والمحدد والتي تتأثر بالعوامل الخارجة أو القليل من هذا وذاك؟ بإمكانك أن تمزج بين التقنيات المختلفة لتختار التوليفة الخاصة بك، تحد نفسك وابحر في أعماقك وحدد ما هو مناسب لك في نفس الوقت ستخرج بطريقة مثالية للتخسيس.
"أنا خجول" إن العالم الذي نعيش فيه الآن أصبح كل شيء فيه على مليء السمع والبصر إلا أنك وشخصيتك تفضل أن تحتفظ بمشاريعك عن الريجيم لنفسك، هذا طبيعي حسب رأي الأطباء لأن إخبار المعارف والأهل والأصدقاء يدفعهم إلي مراقبة خطواتك، مما يزيد من الضغط النفسي الذي يعطيك إياه إتباع الريجيم، بالإضافة إلى أن هذه السرية تقيك من أي إحراج إذا لم تتوقف في الوصول إلى مبتغاك في وقت معين.
ولكن من ناحية أخرى عندما تشارك الآخرين في مثل هذا القرار فإنه يمدك بحافز إضافي إلي الاستمرار في الحمية والوصول إلى نتيجة مرضية مما يبعث الفخر في النفس. في دراسة حديثة أجرتها جامعة الطب في "بتسبرج" وجد أن الذين شاركوا الأهل والأقارب في مشاريعهم لإنقاص وزنهم، فقدوا وزن أكثر واستمروا لمدة أطول من أقرانهم الذين قرروا خوض هذا التحدي بأنفسهم لأن الدعم المعنوي الخارجي مهم جدا ومن الصعب الحصول عليه بالقدر الكافي في نفسك.
لكي تنجح في اتباع الريجيم يجب عليك أن تجد نوع من الدعم الذي سيعطيك إحساس بالرضا وهذا يعنى أن تبحث عن دكتور تغذية موثوق به لتذهب إليه بهذا تحافظ على السرية المطلوبة وفي نفس الوقت ليكون الرقيب الذي سيتابع خطواتك. من المستحب أيضا أن يكون لديك صديق حميم يرغب أيضا في إنقاص وزنه أن يشاركك الذهاب إلي الطبيب مما يوطد الصلة بينكما ويزيد من القواسم المشتركة وبذلك تساعدون بعضكم من الناحية المعنوية أيا كانت نتيجة الريجيم. ويجب عليك أن تتبع نظاما غذائيا موثوقا به لا يعتمد علي تجارب الآخرين: من المفضل أن تحتفظ بمفكرة صغيرة لتدون فيها نظامك الغذائي والتمارين اليومية التي ستتبعها. أكتب يوميا عن أحاسيسك وطموحاتك وبذلك تستطيع أن تتعرف على نقاط ضعفك وتعزز نقاط القوة لديك هذه الطريقة مفيدة جدا للذين ينقصهم أي دعم خارجي.
ويجب عليك أن تحدد رغباتك: مثلا ضع لنفسك حافزا أن تأكل فاكهة بين الوجبات بدلا من وضع هدف نهائي لإنقاص وزنك 10 كيلو عند تاريخ معين. هذا يعد أسهل بكثير لأن الأهداف الصغيرة من الممكن انجازها وتمنحك الثقة بالنفس والقدرة علي مواصلة مشوار الحمية التي اتخذته بينما الأهداف الكبيرة باستطاعتها أن تحبط من عزيمتك إذا لم يتم تحقيقها، خصوصا وأنها تأخذ وقت أطول.
"أنا متحرر" بمعنى أنه عندما تقرر القيام بحمية أو أي شيء آخر على هذا النحو، فأسلوبك متفتح ولا تخجل من الإفصاح عن مشاريعك وقراراتك للأهل والأصدقاء والأقارب، حتى أنه بإمكانك أن تشارك جيرانك، وصولا إلي ساعي البريد، فأنت بحدسك العالي تريد أن تترك الجميع لأنك علي دراية أن دعمهم المعنوي أساسي لأنه سيشجعك ويعطيك الحافز على الاستمرار والمواصلة.
ولكن كأي شيء في الحياة له إيجابياته وسلبياته فالاعتماد الكلي على الدعم الاجتماعي من الممكن أن يكون ضارا أكثر منه نافعا، مثلا إذا أراد أصدقاء العمل القيام بنظام ما كما هو متعارف عليه من السهل أن تنساق وراءهم خصوصا وأن مثل هذا الريجيم له ضرره أكثر من نفعه.
وعندما يفقد من حولك اهتمامهم بتقدمك والإشادة بما أحرزته من فقدان الوزن من الممكن أن يؤثر عدم اهتمامهم على مثابرتك وإحباطك، بالإضافة إلى المرور بالأشخاص السلبيين الذين يخافون من نجاح الآخرين، فهم بالتالي سيعملون على التخفيف من عزيمتك سواء بدافع الغيرة أو الحقد.. نعم إنها حقيقة مؤسفة فلن تحصل على استحسان الجميع في نهاية الطريق.