[COLOR="Blue"]
تم انشاء الولايات المتحدة الامريكية كدولة مثالية داخلياً وخارجياً، فداخلياً لم يكن هناك ديون وخارجياً فكانت تساعد العالم المحتاج بإنشاء المدارس والمستشفيات وغيرها.
ولكن بعد وصول مجرمي السياسة الامريكان امثال رامسفيلد وبوش الكبير والصغير ومن سبقهم تحول الوضع فبدأت امريكا بالاستبداد وبسطت نفوذها وقوتها على العالم ودخلت في حروب كثيرة واحتلت وقتلت وشردت وجوعت ملايين الناس حول العالم، ونتيجة لذلك بدأت امريكا بالاقتراض لتغطية اجرامها وبدأ الدين العام الامريكي بالارتفاع شيئاً فشيئاً.
[COLOR="Blue"]
أقتباس
الدين العام الأمريكي هو مجموع الدين العام المقرر على الحكومة الاتحادية وهو جملة سندات الضمان المملوكة لأطراف خارج الولايات المتحدة إلى جانب سندات الضمان التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية والمملوكة لأطراف داخل الولايات المتحدة. ولا يشمل هذا الدين سندات الضمان التي تصدرها الحكومات المحلية وحكومات الولايات.
[COLOR="Blue"]
وبلغ مجموع الديون الاتحادية عندما تولى الرئيس أوباما منصب الرئاسة في الـ 20 من شهر يناير/كانون الثاني عام 2009 مقدار 10.6 تريليون دولار، وبحسب أحدث البيانات الإحصائية فإن الدين أصبح أكثر من 19 ترليون دولار.
ما يعني أن الدين الفيدرالي ارتفع منذ تولي أوباما منصبه بنسبة 78.9% أو 8.4 تريليون دولار.
وقد وصل هذا الدين للسقف المحدد بـ 18.5 تريليون دولار واصاب الشلل الحكومة الفيدرالية وحدث جدل كبير داخل امريكا قبل ان يوقع اوباما في نهاية 2015 رفع سقف الدين من 18.5 تريليون دولار إلى 19.6 تريليون دولار.
وكشفت شبكة “بلومبرج” الأمريكية عن أن عجز الميزانية الأمريكية للعام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 سبتمبر قد يرتفع إلى 590 مليار دولار، وهي الزيادة السنوية الأولى منذ 2011م، وأشارت الشبكة إلى أنه خلال العقد القادم سيؤدي عجز تغطية تكاليف الرعاية الصحية والأمن المجتمعي لزيادة الدين العام ليصل إلى 23 تريليون دولار.
[COLOR="Blue"]
وهذا العداد يبين لنا ان الدين الامريكي يقترب بسرعة من الوصول للسقف الجديد المقدر بـ 19.6 تريليون دولار.
وطبعاً هذا الدين لا يمكن تغطيته بالناتج المحلي ومعنى هذا ان امريكا ذاهبة للافلاس لا محالة.
من ناحية اخرى انظر لهذا الخبر..
أقتباس
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— كشف مصدر مطلع على ملف الديون الأمريكية، أن المملكة العربية السعودية تملك ما قيمته 116.8 مليار دولار من حجم الديون الأمريكية، الأمر الذي يضعها ضمن الدول الـ12 الأولى من ناحية قيمة الدين الذي تملكه بالبلاد.
وهذا ما يفسر اقرارا الكونجرس الامريكي لقانون جاستا الذي يحاول الامريكيون من خلاله ان تتنازل المملكة عن ديونها قبل ان تلتفت الى باقي الدول مثل اليابان والصين حيث تملك كل منهما ترليون دولار من حجم الدين الأمريكي.
المسؤولين الامريكان تجاهلوا تبعات هذا القانون على بلادهم وعلى شخصيات امريكية ربما تضررت لأنه الحل الوحيد لمحاولة انقاذ المارد المجرم من الهلاك بعد ان بدأ يترنح.