الى الأفئدةالحالمة بالهداية والاطمئنان والسكينة المستمدة من نور القران
إليكم ياإخوتي فقرة "آيات ...هزّتني " لتنثروا مافاضت به مواجيدكم من أنوار الآيات، فتسيل أودية بقدرها
لقد كانالقرآن و لا زال يحيي الهِمَمَ الفاتِرة ويرشد النفوسَ الضالّة و يقوّم العقولَالتائهة ...
من منّا من لم توقظه آية من رقدة الغافلين ...؟
من منا منلم تحرّك وجدانه آية فانطلق مسرّعا الخطى إلى الله...؟ من مناّ من لم تصحّح سيرهإلى الله آية ؟!
من منّا من ليس له تفاعل خاصّ مع بعض آي الكتاب ، بحيث إذاسمعها طار فؤاده و انتفض وجدانه ، فوَجِلَ القلب و اهتزّ الفؤاد ؟!
من منّا منإذا سمع بعض الآيات سالت أودية قلبه بحبّ الله فانتعش الفؤاد و انجلى الغبار؟!
نريد يا إخوتي أن نشمّ من خلال هذه الفقرة رياحين قلوبكم !
نريد أن نسمع أزيز صدوركم !
نريد لأقلامكم أن تنطلق و لقلوبكم أنتعبّر!
نريد صدق مشاعركم تجاه كلمات الله تلقّيا عن الله
و لكم أن تدرجوا من الآيات ما شئتم و من السور ما شئتم ، فهو كلامربّكم جل جلاله
و للإخوة أن يتفاعلوا مع الخواطر القرآنية ، حتى تتلاقىالقلوبُ و تلتئم بحبل القرآن
و نختم بكلمات نفيسة لأحد العلماء الربانيين:
"وإن التعبيرعما يجده كل واحد منا إزاء هذه الآية أو تلك من مشاعر وأحاسيس ووصف آثار الآية فيالنفس، وبيان وقعها على لطائفها، وتهذيبها لشذوذها وشرودها عن باب الله، وعلاجهالما تعانيه من أدوائها...إلخ، كل ذلك يساعد كثيرا على التخلق بأخلاق القرآن،والتلقي لحقائقه الإيمانية، الذي هو غاية هذا الموقع ومنتدياته كلها! ثم إن عرضالمشكلات والموانع، التي قد تعوقني أو تعوقك، وتحول دون الوصول إلى هذا المقامالإيماني أو ذاك، مما تعرضه الآية وتبشر به، هو المطلوب للتداول والتدارس في هذاالسياق. وحول هذا وذاك يحسن أن تدور المناقشات.. " د.فريد الأنصاري رحمه الله
و لتنطلق سفينة فقرة"آيات ...هزّتني "بسم الله مجراها و مرساها ، سدد الله خطى الجميع وباركفيهم
ووفقنا لما يحبه ويرضاه و رزقنا و إياكم الإخلاص في الأعمال والصدق في الأقوال و الأفعال