عندما أقرأ عن الروافض وما يعيشونه من تجهيل وحظر للقراءة والإطلاع والبحث والعلم من قِبَل معمميهم يتبادر لذهني الجوام وما يعيشونه مع مضلليهم من مدعي العلم حيث خوفوهم من القراءة للمفكرين والمطلعين البارزين والمبدعين.هكذا يستولي الجوام والروافض على قطعانهم خشية أن يصلوا للحقيقة فينبذونهم ويثوروا عليهم. أيها الجويمي وأيها الرافضي اتق الله في نفسك وما أعطاك الله من عقل ميزك به عن الحيوان فكيف تسلمه لغيرك دون أن تفكر في هذا الشخص الذي استولى على عقلك من يكون ؟أليس بشراً مثلك وله عقل مثلك بل قد يكون عقلك أكبر من عقله وفهمك أفضل من فهمه.
يعطلونهم عن المبدعين والموهوبين والبارزين والمفكرين بسبب ما يرونه أنّه زلة أو خطأ فيعظمون هذا الخطأ أو هذه الزلة أمام هؤلاء القطيع المستسلم والمعظم لهم وقد يصلون بهذا المفكر أو البارزإلى التبديع والتفسيق بل قد يصلون به إلى الكفر وهو من أهل السنة والجماعة كل ذلك كي لا يكتشف هؤلاء القطيع هذا الشخص وعلمه وما وصل إليه من نعمة الله التي حسدوه عليها. الحمدلله على العافية وعلى نعمة العقل ونعمة التمييز والمعرفة ونعمة عدم تسليم عقلي لبشر مثلي لم يميزه الله عني أو يخصه بنبوة أو رسالة