تسبب الحرس الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي، في أزمة مع الوفد الصحفي المرافق لحملة المرشحة الأمريكية للرئاسة هيلاري كلينتون، وذلك إثر لقائهم أمس في مدينة نيويورك خلال المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت مجلة "بوليتيكو"الأمريكية على لسان صحفيي الحملة أنهم بمجرد وصولهم للمؤتمر طالبهم حرس الرئيس المصري بترك حقائبهم وجميع أجهزتهم الالكترونية وحتى التسجيلية بالخارج.
وأضافوا "هذا التضييق الذي تعرضنا له أخل بكفاءة نقلنا للحدث، ووصل الأمر في لحظة ما إلى حبسنا في المصعد الكهربائي مع سكرتير وزير الخارجية السابق ويندي شيرمان".
ولم يتوقف الاشتباك فقط عند الصحفيين بل امتد إلى طاقم حملة "كلينتون" حول عدد الصحفيين المسموح لهم بدخول الاجتماع على الرغم من توصلهم لاتفاق مسبق مع مسئول البروتوكولات قبل وصولهم للمؤتمر.