مضر، الجد السابع عشر للنبي محمد بن عبد الله، وكان يكنى بابنه إلياس، وكان يقال له
مضر الحمراء. أحد الشعبين الرئيسيين الذين ينقسم إليهما جذم القبائل العربية العدنانية،
إلى جانب ربيعة ويطلق عليهم اسم المضريين.
نسبــــــــــــه :
هو مُضَرْ بن نزار بن مَعْد بن عدنان
خلافهم في أم مُضَرْ ثلاثة أقوال، بعد أن اتفقت كلمتهم على أنها ابنة عك بن عدنان :
القول الأول
: هي سودة بن عك بن الديث بن عدنان. وعليه أكثر أهل النسب. القول الثاني : هي خبية بنت عك وهو الحارث بن عدنان. القول الثالث : هي شقيقة بنت عك.
حكاه في الإشتاق، وهي هي أم ربيعة وأنمار ابنا نزار بن معد بن عدنان. قال البلاذري
: وأم ربيعة وأنمار ابنا نزار بن معد بن عدنان هي الجذالة بنت وعلان بن جوشم بن
جلهمة بن عمرو بن جرهم، قال: وقال بعضهم ؛ اسم أم ربيعة وأنمار : الشقيقة بنت
عك، والأول قول ابن الكلبي وهو أثبت. وهي في الجمهرة: الجذالة بنت وعلان بن جوشم بن جلهمة بن عمروبن هلينية بن
دَوَّةَ (دوة) . وفي السيرة: فأم مضر وإياد سودة بنت عك، وأم ربيعة وأنمار شقيقة بنت عك ويقال
جمعة بنت عك بن عدنان. قال الكلاعي في الاكتفاء : أم مضر وإياد وربيعة وأنمار : سودة بنت عك وقيل هي أم
مضر خاصة وأما أم إخوته الثلاثة ؛ أختها شقيقة ابنة عك، وقد قيل أن إياد شقيق
لمضر أمهما معاً سودة.
قبيلة مضر وقد كانت مضر هي الفرع الأكبر مقارنة بربيعة، حتى إنه يستعاض أحياناً عن اسم
عدنان باسم المضرية بمقابل القبائل المسماة باليمانية أو القحطانية، ويطلق ابن
خلدون على اللغة العربية اسم "لغة مضر". وينتمي إلى مضر النبي محمد. قال ابن
حجر: "ومضر بضم الميم وفتح المعجمة، يقال سمي بذلك لأنه كان مولعاً بشرب اللبن
الماضـر وهو الحامض، وفيه نظر لأنه يستدعي أنه كان له اسم غيره قبل أن يتصف
بهذه الصفة، نعم يمكن أن يكون هذا اشتقاقه ولا يلزم أن يكون متصفاً به حال
التسمية، وهو أول من حدا الإبل." وصف قبائل مضر دخل صعصعة بن ناجية المجاشعي الدارمي التميمي جد الفرزدق على رسول الله صلى
الله عليه و سلم فقال: " كيف علمك بمضر؟ " قال: " يا رسول الله أنا أعلم الناس
بهم تميم هامتها وكاهلها الشديد الذي يوثق به ويحمل عليه، وكنانة وجهها الذي فيه
السمع والبصر، وقيس فرسانها ونجومها، وأسد لسانها ". فقال النبي صلى الله عليه
و سلم: " صدقت .(: ,,,,,
ما هو شعور صبيان وعمال اعداء الله وانبيائه بعد هذا الوصف اذا كان فهموه ...(: ,,,,,