من جانبه أكد المعارض السورى البارز "غسان عبيدو"، فى تصريحات لليوم السابع، أن النظام السورى بدأ بالفعل فى رسم الدولة العلوية، وأن أتباع النظام السورى يُشيعون أن فى الساحل وبعض جباله غازا ونفطا وربما يورانيوم وألماس، ليقنعوا العلويين أنه سيكون لهم دولة غنية.
وأضاف عبيدو أن عددا من العائلات التى تقطن المحافظات السورية قد بدءوا بالفعل فى ترك منازلهم، وهجرتها اتجاها إلى مناطق الساحل التى تسيطر على معظمها الطائفة العلوية، حتى يتمكن النظام السورى من المتاجرة بهم، وادعاء حمايتهم فى حال أن تعرض النظم لانهيار، وطالب عبيدو شرفاء الطائفة العلوية برفض الانصياع خلف هذه الدعوات مؤكدا أن السوريين أبناء وطن واحد رغم تعدد طوائفهم ومذاهبهم.
من جهتها قالت تنسيقية النيرب فى محافظة إدلب إن قوات الرئيس بشار الأسد قامت بإحراق أكثر من 250 منزلا وعشرات السيارات فى المدينة مؤكدة أن الأهالى عثروا على أكثر من 18 شهيداً أغلبهم جثثهم محترقة فى البيوت أو السيارات، وأضافت التنسيقية أن قوات لأسد قامت بقصف المسجد الكبير الأثرى مما أدى إلى أضرار كبيرة فيه، فيما قام الجنود بتدنيس المساجد وكتابة العبارات التى تؤله بشار وتستهزئ بالإسلام وتمزيق المصاحف الشريفة وتدنيسها.