♦(وعلى مَن يَسمَعُ الإقامةَ مثل ما على مَن يَسمع الأذانَ، من الإجابةِ، والصلاة على النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وطلب الوسيلةِ له، كما سبق بيانُه... ولأنَّ الإقامة أذانٌ لُغةً، وكذلك شرعًا؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «بَينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ» يعني: أذانًا وإقامة).