ودخل عليهم ضيفا لم يعرفه الشاب . وكان هذا الضيف يرمق الشاب
بنظرات حاده ،
وما ان قام الضيف حتى سارع الشاب بسؤال سيدنا
سليمان : من هذا الضيف ؟ فقال له : انه ملك الموت جاء على هيئة
بشر .
عندها اشتد خوف الشاب وطلب من سيدنا سليمان ان ينقله
عبر الريح التي سخرت له الى اقصى اﻻرض لكي يبتعد عن الموت
وعن ملك الموت .
ولما الحّ الشاب على سيدنا سليمان وافق على نقله الى تلك المنطقه وقيل انها في الهند , ولم يكتف الشاب بذلك بل دخل الى مغارة صغيرة هناك ,
بعد سويعات عاد ملك الموت الى سليمان عليه السﻼم . فبادره سيدنا سليمان لم كنت ترمق ذاك
الشاب بنظرات حاده؟؟ فقال ملك الموت : لقد امرني الله تعالى ان
اقبض روحه في مغارة صغيره في الهند ولما زرتك ووجدته عندك
استغربت من ذلك وقلت في نفسي كيف يمكن لهذا الشاب ان يصل
الى هناك بهذه السرعه ﻻقبض روحه في ذلك المكان وفي ذلك
الوقت ,
ولما ذهبت الى هناك وجدته جالسا في المغاره فقبضت
روحه .
قال تعالى : ) قل ان الموت الذى تفرون منه فإنه مﻼقيكم ثم
تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون