أكد عاملون بمحلات الجوالات بجدة، أن 80% من العمالة الوافدة قامت بحجز وتعليق المحلات، من خلال استئجارها لمدة لا تقل عن 6 أشهر وإغلاقها أو تقبيلها للمواطنين بمبالغ عالية تزيد عن قيمة الإيجار السنوي بنسبة 30%، لمضايقة المواطنين بالعمل في القطاع وتوقعهم بفشل قرار وزارة العمل وعودة السوق لوضعه السابق، موضحين أن حجز المحلات يسهم في صعوبة إيجاد المواطنين للمحلات الشاغرة وزيادة أسعار تقبيل المحلات بالمجمعات، مطالبين وزارة العمل بالتنسيق مع البلديات وإدارة مجمعات محلات الجوالات، بمنع تأجير المحلات للوافدين وشطب عقود الإيجار للمحلات المغلقة ومتابعة العاملين بتلك المحلات، لإتاحة الفرصة أمام السعوديين باستئجار تلك المحلات المعلقة أو المحجوزة.
وأكد عبدالرحمن غندورة، بائع بمحل جوالات بجدة، أن أكثر من 80% من محلات الجوالات بجدة «محجوزة من قبل الوافدين»، عن طريق استئجارها لمدة لا تقل عن 6 أشهر وإغلاقها؛ لمضايقة السعوديين من خلال عدم إيجادهم لمحلات، متوقعين فشل القرار وعودة سوق الاتصالات لعهده السابق. وطالب غندورة وزارة العمل بالتعاون مع البلديات وإدارات مجمعات الجوالات، بمنع تأجير المحلات للوافدين وشطب عقود المحلات المغلقة لأكثر من أسبوعيين متتاليين، إضافة إلى إلزام أصحاب تلك المحلات بفتحها لمدة لا تقل عن 4 أيام بالأسبوع.
وأوضح تركي الزهراني، مدير مبيعات بإحدى المحلات بجدة، أن 80% من المحلات الواقعة بالمجمعات الخاصة بالجوالات تم حجزها أو تعليقها من قبل الوافدين، من خلال إغلاقها بعد استئجارها لمدة لاتقل عن 6 أشهر آملين من فشل قرار الوزارة وعودة السوق لمجراه السابق، مشيرا إلى أن تعليق تلك المحلات يسهم بصعوبة إيجاد المحلات المناسبة للسعوديين للعمل بالإضافة إلى زيادة قيمة تقبيل المحلات بنسبة 30% عن قيمة الإيجار السنوي.
وأشار المواطن طلال القرشي إلى أن أغلب متدربي الاتصالات لا يجدون محلات يستأجرونها، حيث إنها مستأجرة من قبل الوافدين لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وبالتالي أصبحت تلك المحلات بأيدي الوافدين ولهم التحكم بفتحها أو تقبيلها بمبالغ عالية تفوق الإيجار السنوي بنسبة لا تقل عن 20%، مطالبا إدارة المجمعات بالمساهمة في إنجاح قرار وزارة العمل بتوطين قطاع الاتصالات، من خلال شطب عقود المحلات المغلقة لأكثر من أسبوعين متتاليين وإلزام أصحاب المحلات بفتح المحلات على الأقل 4 أيام بالأسبوع.
من جانبه، بيّن محمد عبدالله، أحد العاملين بقطاع الاتصالات سابقا، أن أغلب الوافدين متمسكين بمحلاتهم السابقة يتأملون في فشل قرار وزارة العمل بتوطين قطاع الاتصالات، لذلك يقومون بتمديد فترة تأجير المحلات التابعة لهم سابقاً، وبذلك لا يجد المواطن محلات شاغرة للعمل بها
المصدر :جريدة المدينة.