شهدت أسعار الطوب انخفاضا عما كانت عليه في شهر رمضان الماضي، بنسبة 12%، إذ وصل سعر 1000 طوبة إلى 2200 ريال، بعدما كان قد بلغ حاجز الـ2500 ريال. فيما أرجع مدير وحدة الطوب بإحدى الشركات المتخصصة في صناعة مواد البناء الدكتور بسام الميمني ذلك التراجع إلى قلة الطلب والشائعات حول انخفاض أسعار العقار. وأوضح لـ«عكاظ» أن الكثيرين ممن يبحثون عن الاستثمار في قطاعي العقارات أو المقاولات انجرفوا خلف شائعات انخفاض الأسعار ولايزالون ينتظرون الهبوط أكثر من ذلك؛ ليبدأو في الشراء والشروع في عملية البناء؛ لذا زاد العرض على الطلب وانخفضت أسعار العقار بشكل عام والطوب بشكل خاص.
وقال الميمني: «الطوب بشكل عام تحدد أسعاره بناء على مقاس 20 أو 40 سنتيمترا، وقد كانت قيمته قبل عام من الآن تصل إلى 2500 ريال، لكن في الوقت الراهن بلغت الأسعار 2200 ريال في ظل الركود الذي تشهده السوق». وبين أنه منذ رمضان الماضي وأسواق الطوب تشهد انخفاضا في الأسعار، عازيا ذلك إلى كثرة الأحاديث المتداولة حول هبوط أسعار الأراضي البيضاء والعقارات بشكل عام. وأضاف الميمني: «الطلب على الطوب في الوقت الراهن منخفض؛ لذلك تحدد أسعار الطوب بناء على حجم الطلب، الذي في حال ارتفاعه من الممكن أن تزداد الأسعار، في حين أن السوق خلال الأسبوعين الماضيين بدأت في الانتعاش». وأفاد بأن مستقبل أسعار الطوب مرتبط بعملية البناء، الذي من المنتظر أن ترتفع أسعاره إذا تسارعت وتيرة حركة البناء والتشييد