يتأثّر زيت الزيتون بالرّطوبة والحرارة والضوء، لذلك فإنّ أفضل طريقة لحفظه هي وضعه في زجاجات غامقة اللون، ويفضّل تغطيته بقماش أيضاً، أو إبقائه في التّنك المخصّص له، مع مراعاة عدم دخول الماء إليه، حتى لا يفسد أو يتأكسد، بالإضافة إلى ذلك يجب وضع قطعة خشبيّة عازلة بين الأرض والتنك، حتى لا يتعرّض للبرودة ويتغيّر مذاقه. طرق خاطئة في التعامل مع زيت الزيتون شراء بعض الناس زيت الزيتون منخفض السّعرات الحراريّة، وذلك غير صحيح لأنّ أصحاب المصنع يكتبون هذه العبارة على علب زيت الزيتون للدعاية فقط، بينما يكون الزيت خفيفاً، وقليل الكثافة وذلك يدلّ على التلاعب في مكوّنات الزيت، فالأصل في زيت الزيتون أنّه مليء بالسّعرات الحراريّة. خوف بعض الناس من الطهي بزيت الزيتون، لاعتقادهم أنّ تعريضه للنار يسبّب الأمراض مثل السرطان، وهذا غير صحيح، يمكن الطهي بزيت الزيتون ولكن على نار هادئة لأنّه يتبخر سريعاً. التخلّص من زيت الزيتون المرّ لاعتقادهم بأنّه فاسد، والصحيح أنّ المرارة في زيت الزيتون دليل وجود المضادات الحيويّة في مكوّناته ولذلك يُنصح بشراء زيت الزيتون المرّ. اكتشاف جودة الزيت من خلال وضع كميّة منه في الثلاجة، فإذا تجمّد دلّ ذلك على جودته العالية، وهذا الاعتقاد غير صحيح لأنّ جميع أنواع الزيت يتجمّد في الثلاجة سواءً كان ذا جودة عالية أم كان ذا جودة منخفضة.